التنمية المحلية تنظم جولة لوفد أفريقي في بورسعيد والإسماعيلية

كتب: وائل فايز

التنمية المحلية تنظم جولة لوفد أفريقي في بورسعيد والإسماعيلية

التنمية المحلية تنظم جولة لوفد أفريقي في بورسعيد والإسماعيلية

نظمت وزارة التنمية المحلية، اليوم، زيارة ميدانية لوفد الكوادر الأفريقية، لمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد.

وتضمن البرنامج، زيارة مبنى محافظة الإسماعيلية، ومتحف القناة، ثم قناة السويس، وذلك فى ضوء توجيهات اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، للقائمين على الدورة التدريبية (التنمية المحلية واللامركزية)، التي نفذتها الوزارة لعدد 30 من الكوادر من 19 دولة أفريقية.

بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، بتنفيذ زيارات ميدانية للمشروعات التنموية بالمحافظات.

تضمنت جولة محافظة بورسعيد، زيارة بعض المتاحف التاريخية، والمراكز التكنولوجية المتميزة بالمحافظة، وجرى عرض شرح حول أهمية المراكز التكنولوجية، في تحقيق عدد من الأهداف المهمة، وعلى رأسها توفير حياة كريمة للمواطن، من خلال تحسين مستوى الخدمات، التي يحصل عليها من الإدارة المحلية، بما يتوافق مع توجه الدولة للتحول الرقمي، وتبسيط الخدمات وتقليل زمن آدائها وميكنة آلية الحصول عليها.

واستقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وفد المتدربين الأفارقة بديوان عام المحافظة، واستعرض خلال استقبالهم أهم المشروعات التنموية، ومشروع التأمين الصحى الشامل بها، الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي الأسبوع الماضي بالمحافظة، لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، لكل أبناء المحافظة، وتحسين الخدمات الطبية المقدمة.

كما استعرض المحافظ، مشروع الأنفاق ببورسعيد، والتي تربط سيناء بدلتا النيل، ويشمل المشروع كباري عائمة لتسهيل حركة المواطنين والبضائع، وحركة انتقالها بين شرق وغرب مدن القناة.

وأيضا مشروع تنمية شرق التفريعة ببورسعيد، والذي يهدف الى تحقيق الإستفادة الاقتصادية القصوى، من خلال استغلال الأراضي المتاحة شرق القناة، وإنشاء امتداد تنموي اقتصادي، جغرافي، وعمراني لمدن القناة الثلاث، وبما تنعكس آثاره الإيجابية على تنمية سيناء.

وأشاد المتدربون الأفارقة، بالمشروعات التنموية بمصر خلال الفترة الحالية، والتي تشمل جميع المجالات في إقامة مشروعات الإسكان والمدن الذكية العملاقة، والتحول الرقمى فى تقديم الخدمات، وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والتركيز علي بناء الانسان المصرى بالاهتمام بالتعليم والصحة.

وأكدوا أنهم سينقلون التجربة المصرية فى المضى قدما نحو المستقبل، والتطور والنهوض ومواكبة العصر الحديث إلى بلادهم، معربين عن فخرهم بالانجازات التى تشهدها مصر حاليا، في ظل رئاسة الرئيس السيسي للاتحاد الافريقي في عام 2019، ما سيعود بالنفع على تحقيق تطلعات شعوب القارة الأفريقية، وتنفيذ استراتيجيتها 2063.


مواضيع متعلقة