مصريون مقيمون في الأردن لـ"الهجرة": جاهزون لتصويب الأوضاع

كتب: محمد أسامة رمضان

مصريون مقيمون في الأردن لـ"الهجرة": جاهزون لتصويب الأوضاع

مصريون مقيمون في الأردن لـ"الهجرة": جاهزون لتصويب الأوضاع

في إطار المبادرة التي أطلقتها وزارة الهجرة، بعنوان "اسأل واقترح لايف" عبر صفحة "فيسبوك" الرسمية للوزارة، أكد الدكتور محمد سامي، أحد المصرييين المقيميين في الأردن، ويعمل طبيب ومدير إقليمي لإحدى الشركات الطبية الكبرى، جاهزية الجالية المصرية والقائمين عليها، للتعاون مع وزارة الهجرة والسفارة المصرية، لإيجاد حلول خصوصا في قضية تصويب الأوضاع للعمال، مشيرا إلى أن العمالة المصرية بالأردن، تنقسم إلى قسمين "البسيطة والعالية".

وأوضح سامي، عبر المبادرة التي تتواصل فيها الوزيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع عدد من المصريين المقيمين في دول أجنبية، أن تصويب الأوضاع، والتأمين الصحي في غاية الأهمية للعمالة المصرية، وأنه لابد من وجود حملات توعوية للمصريين، وقال: "أما بتحصل حادثة أو حالة وفاة السفارة بتعمل اللي عليها وزيادة لكن لو عندهم تأمين حياتهم هتبقى أفضل".

وردت الوزيرة نبيلة مكرم عن تصويب أوضاع العمالة المصرية والتأمين الصحي، قائلة إنه "مهم للغاية"، مؤكدة أنها ستبحث الأمر مع السفارة المصرية بالأردن، والسفارة الأردنية بالقاهرة.

ووجهت الوزيرة سؤالا للدكتور محمد سامي: "عايزة أعرف الجنسيات الأخرى اللي أغلقت لها الوظائف ولم تعد متاحة، وما تفعله الجنسيات الأخرى في حالات الغلق؟"

ورد الطبيب المصري المقيم في الأردن: "الجنسيات الأخرى الشريحة الأكبر منها سوريون وسريلانكيون وفلبينيون، وأغلب الشريحتين الأخيرتين يعملون في المنازل"، لكن لا أعلم ما تفعله الدول الأخرى في حالة الإغلاق.

وزيرة الهجرة: مهتمون بالطلاب المصريين ولابد العمل معهم خوفا من استقطابهم

كما استفسرت الوزيرة عن الطلاب وأبناء المصريين من زيجات مختلطة، مؤكدة أنه مهتمة بهم: "مهتمين بالجيل الثاني والثالث اللي سهل جدا استقطابهم لاتجاهات مختلفة عن اتجاهات الدولة، واللي محتاجين نتواصل معاهم"، وأضافت: "مهتمة بيهم ولازم نشتغل معاهم ونعرفهم إيه اللي بيحصل في الدولة ويكونوا هما اللي بيوصلوا الصوت الصحيح".

وأوضح الطبيب المصري، أن أن العمالة المصرية بالأردن، تنقسم إلى قسمين "البسيطة والعالية"، وقال إن الشريحة الأولى بها العمالة البسطية، وهي عبارة عن العاملين بقطاعي النظافة والزراعة، وهي الشريحة الأكبر الموجودة في الأردن، حيث إنها ليست جاذبة للعمالة الأجنبية، "ودا بيرجع لطبيعة الموارد البشرية القوية الموجودة فيها".

وتابع: "أما الشريحة الثانية، هي الشريحة التي تمثل حملة المؤهلات العليا، لكنها ليست شريحة كبيرة"، مؤكدا انه تبدأ من الطبقة الوظيفية الوسطى للعليا، بداية من الشركات الكبرى والمستثمرين والقطاع الخاص. وأن الشريحة الثالثة هي شريحة الطلبة المصريين داخل المجتمع الأردني سواء من أب وأم مصريين، أو من أب مصري أو أم أردنيين.

وأشار إلى أن الفئة الأولى والثانية، ينطبق عليها كل شروط العمالة، إلا بالنسبة للمستثمرين، و"بيكون على حسب الوظيفة المذكورة في تصريحات العمل"، مؤكدا أن مجال العمل الحالي المتوفر به وظائف للمصريين، هما المجال الزراعي ومجال التحميل والتنزيل.

 

 

 

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة