"أيقونة جيلها".. لماذا عشق الجمهور الفنانة الشقية روبي؟
"أيقونة جيلها".. لماذا عشق الجمهور الفنانة الشقية روبي؟
11 عاما مرت على آخر أغنية قدمتها الفنانة روبي، متجهة بعدها إلى السينما والتمثيل راغبة في التغير والتمرد على شخصية "فتاة الفيديو كليب" لكن جمهورها ما زال يحن إلى أغانيها التي اشتهرت بها في مطلع الألفيات؛ لتصبح في لحظة حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعدما انتشرت فيديوهات لها على هامش غنائها في "After Party" بحفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
روبي تتصدر تريند "تويتر" بعد حفلها في القاهرة السينمائي
وبحوالي ألفين و300 تغريدة، تصدرت روبي قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا عبر موقع تويتر، بين محتفين بظهورها، مشاركين لأغانيها تحت تعليقات مختلفة بين "الدلع والخفة والجمال".
"أيقونة جيلها.. شخصية مدهشة وغريبة.. لما ظهرت في وقتها الشباب حبها وأثارت اهتمام شديد، وفضلت بالنسبة لجيلها أيقونة بتحوشه لأنها بتظهر وتختفي".. هكذا وصفت الفنانة إسعاد يونس، الفنانة روبي، حينما استضافتها في برنامجها "صاحبة السعادة" عام 2016، موضحة بها أسباب عشق الجمهور لـ"شقاوتها" بجانب ملامحها الفرعونية.
وروت إسعاد يونس أحد المواقف في بداية "روبي" حينما دخلت الاستديو أثناء مشاركتها في "فيلم ثقافي"، إذ وصفها الحضور بالسحر الخاص، قائلة: "كأنها شبهم بتمسهم وبتاعتهم".
وبداية روبي ترجع عندما كانت فتاة بالمرحلة الثانوية العامة شاركت في الإعلانات، متجهة فيما بعد لدور صغير في "فيلم ثقافي" تحت اسمها رانيا حسين، قبل أن يغيره المخرج يوسف شاهين، بفيلم "سكوت هنصور" لاسمها الفني الحالي.
ومن "فيلم ثقافي" و"سكوت هنصور"، انتقلت روبي إلى الغناء مع المخرج والمنتج شريف صبري لتحدث مفاجأة كبيرة حينما ارتدت بدلة رقص شرقي بأول كليب لها "أنت عارف ليه"، ثم "طب ليه بيداري كده" وهو ما يعرف بكليب العجلة، الذي أحدث ضجه وقتها وصنفت روبي بعدها ضمن مغنيات العري والإغراء.
"أنا بنفذ تعليمات المخرج بالظبط، ووقت الكليبات كنت طفلة وفرحانة واشتغلت بعفوية لكن الرد فعل وقتها عليا كان قاسي".. هكذا تحدثت روبي، عن بدايتها بالكليبات الغنائية، مؤكدة أنها بعد أغنيتها "يا لرموش" قررت التغيير.
وتحدثت روبي، أيضا في نفس اللقاء مع صاحبة السعادة، عن أن الجمهور أحبها بسبب عدم اصطحابها لـ"موديل" في كليباتها، مشيرة: "في حد كتب عني مقال عنوانه (6 أسباب للحنين إلى روبي) وتضمن إني بحترم الناس ونفسي".
