عروض "البلاك فرايداي" مستمرة رغم انقضاء "الجمعة الأخير"

10:18 م | السبت 30 نوفمبر 2019

لكونه آخر جمعة فى عروض «البلاك فرايداى» التى استمرت لمدة شهر كامل، استمر الإقبال الكبير من قبل الزبائن حتى أمس السبت، مما دفع بعض المحال والسلاسل التجارية الكبرى إلى مد العروض حتى الأول من ديسمبر، وتراوحت نسب الإقبال، حسب التجار، سواء على الملابس أو الهدايا والإكسسوارات والمستلزمات النسائية من عطور ومكياج، ما بين 50% إلى 200%، مؤكدين أنها زادت بنسبة بسيطة عن العام الماضى.

"عبدالحميد": الإقبال كبير لكنه لم يزد كثيراً عن العام الماضى

وقال على عبدالحميد، مسئول فى أحد محال الملابس، إن نسب الإقبال لم تزد كثيراً عن العام الماضى، حيث وصلت فى المحل إلى 60%: «نحن نستفيد من العروض فى ضمان بيع أكبر كمية من المنتجات، حتى لو كان بسعر أقل، أو تقديم قطعة زيادة للجمهور، وبالتالى يكون المكسب فى عدم وجود بضاعة فى المخازن، ووقتها نحن نخسر مرتين، إما بسبب تأجير تلك المخازن، أو عرضها بسعر أقل فى العام التالى، لذا فإن تلك العروض مهمة لنا».

أمير سامى، مسئول أحد المحال الشهيرة فى بيع مستحضرات التجميل والبشرة، عبر عن سعادته بوصول نسب المبيعات إلى 200%، مقارنة بعام 2018، مؤكداً أن الناس بدأت أخيراً تثق فى عروض «البلاك فرايداى»: «هذه العروض بدأت على استحياء فى عام 2017، وكانت الناس متشككة فيها، ويتجاهلون زيارة المحلات، وحالياً بعد عامين من تقديم هذه العروض، أصبحت الناس أكثر ثقة فيها، بل يبحثون عنها، كما أن أصحاب المحلات ونحن منهم، بدأنا بعمل حملات دعاية كبيرة، وبالفعل نجحت، وحالياً لم يتبق سوى القليل من المنتجات».

"مهند": نسبة المبيعات وصلت إلى 100٪

أما مهند أحمد، مسئول فرع سلسلة ملابس تركية فى الدقى، فأكد أن نسب الإقبال وصلت إلى 100%، وهى مقاربة لنفس النسبة العام الماضى: «نحن بشكل دائم بعيداً عن عروض نوفمبر، نقدم تخفيضات كل ثلاثاء، وخلال البلاك فرايداى، يزيد حجم التخفيضات بشكل يصل إلى 10%، وفعلاً حققت النتيجة المرجوة، وحالياً ورغم انتهاء العرض، فإن الزحام كبير من قبل الزبائن للحاق ما تبقى من تلك التخفيضات».

"سمير": الإقبال على الهدايا والإكسسوارات مش كبير

سمير منجود، يعمل فى محل لبيع الهدايا والإكسسوارات، لم يكن مهتماً بحساب نسب الإقبال، لأنه لم يجدها كبيرة مقارنة بالعام الماضى: «نسب الإقبال وصلت إلى 30%، مقارنة بالعام الماضى، وهى نسبة كنا نتمنى أن تكون أعلى من ذلك، ولكن الظاهرة بشكل عام تحكمها اعتبارات أخرى مثل الدعاية والتسويق، وارتفاع الأسعار».