51 قتيلا حصيلة زلزال ألبانيا ووقف عمليات البحث عن آخرين

51 قتيلا حصيلة زلزال ألبانيا ووقف عمليات البحث عن آخرين
ارتفعت حصيلة الزلزال العنيف، الذي ضرب ألبانيا هذا الأسبوع، إلى 51 قتيلا، مع إعلان رئيس وزراء الدولة البلقانية الصغيرة، اليوم، وقف عمليات البحث عن ناجين.
ويعد الزلزال الذي بلغت شدته 6,4 درجات، وضرب البلاد فجر الثلاثاء، الأقوى والأكثر تدميرا منذ عقود.
وأفادت وزارة الدفاع، بأن شخصا اصيب في الزلزال، قضى نحبه في المستشفى اليوم، متأثرا بجروحه، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 51 قتيلا.
وأدت الهزة العنيفة التي وقعت بينما كان السكان نائمين قبل الساعة الرابعة فجرا، إلى تدمير مبانٍ بأكملها، واحتجاز الضحايا تحت الأنقاض في بلدات قريبة من الساحل الأدرياتيكي.
وتركز الدمار في شكل كبير قرب ساحل البحر الأدرياتيكي، في مدينة دوريس الساحلية وبلدة ثومان، وعلق عشرات الأشخاص تحت ركام مبان وفنادق منهارة.
وأعرب رئيس الوزراء أيدي راما، اليوم، عن "امتنانه البالغ" لفرق الإنقاذ من ألبانيا وأرجاء أوروبا، والتي نجحت في انتشال 50 شخصا أحياء من تحت الركام.
وكتب على "تويتر" بعد لقائه فريق إنقاذ فرنسي في مدينة دوريس، أنّهم "أبطال العالم في إنقاذ أرواح الآخرين".
وتعد ألبانيا البالغ عدد سكانها 2,8 مليون نسمة، بين أفقر بلدان أوروبا، وانتشر فيها البناء غير القانوني بشكل كبير، بعد سقوط الشيوعية في 1990.
ولم تحصل العديد من المباني على التصاريح اللازمة، ولا تلتزم قواعد السلامة، بحسب ما أفاد خبراء بناء لوكالة فرانس برس.