النصر الصوفي: الظروف الحالية تحتم تحصين اللجنة العليا للانتخابات

كتب: محمد كامل

النصر الصوفي: الظروف الحالية تحتم تحصين اللجنة العليا للانتخابات

النصر الصوفي: الظروف الحالية تحتم تحصين اللجنة العليا للانتخابات

قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن تحصين اللجنة العليا للانتخابات، مرفوض من حيث المبدأ، ولكن الظروف الحالية تتطلب تحكيم العقل والمنطق دون التمسك بالنصوص، خاصة في الظروف التي تمر بها البلاد، حتى لا تستغل الطعون من ضعفاء النفوس، وأعداء الوطن لتأخير خارطة الطريق، مؤكدا أن الضرورات تبيح المحظورات، كما أوقف سيدنا عمر بن الخطاب قطع يد السرقات أثناء عام المجاعة. وأوضح زايد، إن الرهان على الكتلة الصامتة التي نزلت في 30 يونيو 2013 لتنهى حُكم الأهل والعشيرة، ونزلت مرة ثانية لتبايع من يحكمها بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وإنقاذ البلاد من حرب أهلية مؤكدة، مازال قائما. وأشار زايد، إلى أن عدد الناخبين في مصر حوالي 52 مليون ناخب شارك منهم في الحياة السياسية الماضية 50% فقط في الاستفتاء على الدساتير والانتخابات الرئاسية الأولى والإعادة، و50% منهم لم يشاركوا ومازالوا صامتين لعدم قناعتهم بالأطراف المتنافسة. ونوه زايد، إلى أن نسبة ال 50% التي شاركت، يمكن الاطلاع منها على هبوط شعبية الإخوان منذ البداية، حيث شارك في الاستفتاء على تعديل الدستور 2011 18مليون منهم 14مليون قالوا نعم وأربعة ملايين قالوا لا، وفي الاستفتاء على دستور 2012 شارك 17 مليون، 10 ملايين منهم قالوا نعم و7 ملايين قالوا لا، وفي الاستفتاء على دستور 2014 شارك 20 مليون، صوت منهم 19 مليون و620000 بـ نعم، وصوت 380 ألف فقط ب لا. لفت زايد، إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستوزع فيها نسبة ال50% على المرشحين، ولكن نسبة ال 50 % الصامتة، ستكون مغلقة على المشير السيسي. ورحب زايد، بجميع المرشحين لأنهم من أبناء مصر، مؤكدا انه لا مزايدة على احد منهم، ونتمنى أن تكون فترة الدعاية الانتخابية مشرفة، ويحترم المرشحين بعدهم البعض، حتى تكون الانتخابات في مستوى يليق بمكانة مصر. ونصح زايد، المرشحين المحتملين، بعدم المبالغة في برامجهم الانتخابية حتى يستطيعوا الوفاء بما وعدوا به، ولا يخسرون شعبيتهم، ويكون مصيرهم مصير الإخوان.