الانتخابات تدخل مرحلة "الخزعبلات": شباب يوزعون بوسترات دعاية لـ"أبوإسماعيل"
عاد الشعار لينتشر بكثافة، في محيط منطقته المفضلة "الدقي"، حيث اشتهر بدروسه الدينية في مسجد أسد بن الفرات، قبل أن يقضي شهور خلف القضبان في انتظار محاكمته علي جرائم أقلها "التزوير" وأصعبها "التحريض".
"سبراي" أحمر وملصقات فارغة، حملها مجموعة من شباب حملة حازم صلاح أبوإسماعيل الجديدة- حسب وصفهم لأنفسهم- في شارع التحرير بالدقي، يعيدون بها كتابة شعار مرشحهم المسجون "سنحيا كرامًا" على جدران الشوارع، مطالبين بترشح حازم صلاح أبوإسماعيل رئيسًا للجمهورية، ويبررون موقفهم "إحنا عارفين إنه مسجون بس بالظلم طبعًا زي غيره، وبنطالب الإفراج عنه عشان يلحق يترشح في الانتخابات الرئاسية اللي جاية، وواثقين إن الفوز لينا المرة دي بعد ما الشعب عرف حقيقة الإخوان"، بحسب محمود عيسى، أحد منسقي الحملة.
يؤمن الشاب الثلاثيني بما يفعله، ويبدو حريصًا عليه، لذا يؤكد "بدأنا بمنطقتنا وهننتشر في كل مكان أكتر من المرة الأولى، عشان الناس تقف جنبنا وشيخنا يطلع من الحبس وتتصلح أحوال البلد"، كلما سأله أحدهم عن هويته، رد "كلنا شباب متطوعة في حب الشيخ حازم أبوإسماعيل".
آلية الدعاية الجديدة، من خلال الرش على الجدران بدلاً من توزيع الملصقات مقصودة من الشباب، يبررها عيسى "قررنا إننا نحط في الشوارع (سنحيا كرامًا) بالرش مش صور عشان محدش يقطعها، وهنبتدي نرش صورته برده جنب الكلام بس أول ما يترشح رسمي".