ارتفاع درجة الاحترار.. تحذير عالمي من تأثيرات مدمرة للتغيرات المناخية

ارتفاع درجة الاحترار.. تحذير عالمي من تأثيرات مدمرة للتغيرات المناخية
- المناخ
- تغيرات المناخ
- درجة الاحترار
- ثانى اكسيد الكربون
- الأمم المتحدة
- المناخ
- تغيرات المناخ
- درجة الاحترار
- ثانى اكسيد الكربون
- الأمم المتحدة
يتردد مصطلح التغيرات المناخية، منذ عشرات السنين، لكن الأمر في الوقت الحالى، تعدى بكثير مرحلة السماع، إلى الرؤيا بالعين لآثارها، سواء ارتفاع درجات الحرارة عن المعتاد، وسقوط الأمطار الغزيرة، التى تصل لحد السيول، ليس فى مصر فحسب، بل ظهرت آثار التغيرات المناخية، بعدد من الدول العربية والعالمية، كالسعودية وفرنسا وإيطاليا.
ومع بدء انطلاق المحادثات، الأسبوع المقبل، بمدريد، حول تغير المناخ المعروفة باسم مؤتمر الأطراف الخامس والعشرين، بهدف توضيح التفاصيل الخاصة، بوضع اتفاق باريس المناخي، موضع التنفيذ، أصدرت الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تحذيرات شديدة من عدم اتخاذ إجراءات، لمواجهة التغيرات المناخية.
وفيما يلي أبرز ما كشفه تقرير الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للأرصاد عن التغيرات المناخية:
ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 3.2 درجة سلزيوس له تأثيرات مدمرة واسعة النطاق
كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، اليوم، ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة لمعدلات قياسية، العام الماضي، محذرًا من احتمال ارتفاع درجات الحرارة العالمية، إلى أكثر من ضعف حد الاحترار المتفق عليه، إذا لم تتخذ أي إجراءات.
وأوضح ملخص التقرير، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنه في حال استمرار الأوضاع الحالية، فإن درجات الحرارة، يمكن أن ترتفع بمقدار 3.2 درجة سلزيوس، خلال القرن الحالي، ما يتسبب في تأثيرات مناخية مدمرة واسعة النطاق.
وذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، أن تقرير "فجوة الانبعاثات"، هو إحدى الدراسات التي أطلقتها الأمم المتحدة قبيل محادثات المناخ المقررة في مدريد، الأسبوع المقبل، بهدف تحفيز قادة العالم، على الحد من التغير المناخي، مضيفة أن التقرير، يقيس مقدار تخفيض الانبعاثات اللازم، لوقف ارتفاع درجات الحرارة العالمية، عند حد 1.5 درجة سلزيوس، فوق معدلات ما قبل الصناعة، وذلك وفق اتفاقية باريس للمناخ، لعام 2015.
3 دول من أكبر مصادر الانبعاثات
وأشار التقرير، إلى أن الولايات المتحدة والبرازيل واليابان، من بين أكبر مصادر الانبعاثات التي فشلت في تحقيق أهدافها الخاصة في هذا الشأن، وتواجه البلدان، موعدًا نهائيًا في 2020، لتحديد تعهدات جديدة لخفض الانبعاثات.
وكانت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة، حذرت العام الماضي، من تغيرات مناخية عالمية ضخمة، إذا ما لم يتم تحقيق هذا الهدف، ومن بينها خسارة كل الشعاب المرجانية، ومعظم ثلوج المحيط المتجمد الشمالي.
غازات الاحتباس الحرارى تسجل رقما قياسيا فى 2018
رصدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تسجيل غازات الاحتباس الحراري رقما قياسيا جديدا، في عام 2018، متجاوزة بذلك، أكثر من متوسط ارتفاع الاحتباس الحراري، خلال العقد الأخير، الأمر الذي من شأنه أن يرسّخ الأنماط المناخية الضارة، بصورة متزايدة.
وقال الأمين العام للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، بيتري تالاس، في تصريح أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، إنه لا توجد إشارة على إبطاء وتيرة الاحتباس الحراري، ناهيك عن الانخفاض في مستويات تركيز الغازات الدفيئة، على الرغم من جميع الالتزامات التي تعهدت بها الدول، بموجب "اتفاق باريس للمناخ".
ارتفاع تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون
وكشف تالاس، عن ارتفاع تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي ينتج عن حرق الوقود الأحفوري، ويعد المساهم الأكبر في الاحتباس الحراري، من 405.5 مليون جزء في المليون، عام 2017، إلى 407.8 في 2018، متجاوزًا متوسط معدل الزيادة بين عامي "2005 - 2015".