بينهم مصاص دماء ومغتصب جثث.. حكايات أخطر السفاحين ضد المرأة

كتب: منى السعيد

بينهم مصاص دماء ومغتصب جثث.. حكايات أخطر السفاحين ضد المرأة

بينهم مصاص دماء ومغتصب جثث.. حكايات أخطر السفاحين ضد المرأة

تخلى بعض البشر عن إنسانيتهم، واتبعوا شهواتهم الشاذة، فارتكبوا أبشع الجرائم التي صنفت على أنها "قتل متسلسل" أي تربص القاتل بعدد من ضحاياه وقتلهم بأبشع الوسائل، فكانوا السبب في إطلاق لقب "سفاح"، وأغلب تلك الجرائم كانت موجهة ضد المرأة.

وتحتفي منظمة الأمم المتحدة على مدار 16 يوما، بـ"الأيام البرتقالية" التي تهدف إلى زيادة الوعي بالقضاء على العنف ضد المرأة، والتي تبدأ من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر تحت عنوان "جيل المساواة يقف ضد الاغتصاب".

وترصد "الوطن" أسوأ السفاحين الذين وجهوا شهواتهم الشاذة ضد المرأة، واستعراض مصيرهم النهائي الذي انتهى بصورة أسوأ من أفعالهم.

هاورد شيبمان: "دكتور الموت" الذي قتل 218 مريضة

ساعده مظهرة الأنيق ونظارته الطبية وكونه يعمل طبيبَا على اكتساب ثقة ضحاياه، وفي نفس الوقت إبعاد الشبهات عن نفسه، وخلال الفترة من 1972 إلى 1998 قتل ما يقرب من 218 مريضة.

فخلال أول تدريب له في كلية الطب قتل ما لا يقل عن 71 مريضة، أثناء عمله، وقد تضاعف العدد في المرات التالية، وقد كان أصدقائه وزملاؤه يعتقدون أنه متعجرف ووحشي، ومفرط الثقة في نفسه، وفقًا لموقع "psychology".

وقد كانت أغلب ضحاياه من النساء المسنات، اللاتي وجدن متوفيات وهن بكامل ملابسهن على عكس الشائع في مثل تلك الحالات، وبسبب مكانته فلم تكن الشكوك تحوم حوله، مما ساعده على ارتكاب المزيد من الجرائم.

وقد بدأت الشكوك تحوم حوله بعد اكتشاف مقتل امرأة مسنة، وتوجيه الاتهام لابنتها باعتبارها المستفيدة الوحيدة، لكن لم يتم إثبات أي دليل عليها.

وفي عام 1998 لاحظ كل من متعهد الدفن المحلي وطبيب عدد كبير من الأشخاص المتوفيين ووجود عوامل مشتركة بينهن، وبعد تحليل الجثث تم اكتشاف أن الطبيب كان يحقن المريضات بعقار سام، يسبب الوفاة، وقد حوكم بالسجن المؤبد دون الإفراج المشروط عام 2000، لكنه انتحر في زنزانته عام 2004.

تيد بندي ارتكب أول جريمة في عمر الـ 18

ذلك  السفاح الذى اكتسب شهرة بسبب جرائمه التي حيرت الشرطة لمدة 4 سنوات، وزادت شهرته بعد إعدامه، بسبب جرائمه، وارتكب أولى جرائمه في عمر الـ 18 عاما.

لم يكن "تيد" يبدو مثل المجرمين، بل كان شخصا وسيما ولطيفا للوهلة الأولى، ومع ذلك كان يخفي خلف هذا القناع اضطرابات نفسية عميقة، بسبب طفولته المضطربة والتي جعلته يقتل 30 امرأة في الولايات المتحدة، وفقا لموقع "britannica".

ارتكب "بندي" أول جريمة قتل له في سياتل عام 1966، بعد تخرجه من جامعة واشنطن، وكانت واحدة من الفتيات في سن الدراسة الجامعية، وخلال الفترة ما بين 1974 إلى 1978 خطف واغتصب عددا من السيدات، على طول الطريق من "أوريجون" إلى "يوتا" و"كولورادو".

وقد ألقي قبض عليه وأدين بالاختطاف لكنه هرب من الحجز، وانتقل إلى فلوريدا حيث استمر في جرائمه.

ورغم أنه اعترف باختطاف واغتصاب 30 سيدة، إلا أن تقارير الشرطة تؤكد أنه مسؤولا عن اختفاء ما لا يقل عن 40 حالة، لم يتم التوصل إليهن.

واكتسب "بندي" شهرته بسبب فظاعة جرائمه، حيث كان يستغل وسامته وطريقته الودودة في خطف ضحاياه، حيث كان يصطنع تعطل سيارته في الطريق العام لاختطاف السيدات في سن يتراوح بين 18 إلى 38 عاما.

وقد كشفت التحقيقات عن الاضطرابات النفسية التي كان يعاني منها هذا السفاح، حيث كان يلجأ إلى تعذيب واغتصاب السيدات حتى الموت، ولا يكتفي بهذا بل كان يغتصبهن بعد الوفاة أيضا، وبعدها يقوم بتقطيع أوصالهن والاحتفاظ بها كتذكارات، وقد تم القبض عليه عام 1979، وتم إعدامه بالكرسي الكهربائي بعدها بعشر سنوات، في فلوريدا.

أندريه شيكاتيلو: الخارق الأحمر الذي قتل 50 فتاة وطفلا

لقب بالعديد من الألقاب التي تصف بشاعة أفعاله، فكان يطلق عليه "جزار روستوف" و"الخارق الأحمر" و"روستوف الخارق"، وهو قاتل روسي يدعي "أندريه شبكاتيلو" والذي اتهم بالقتل والاعتداء الجنسي، وفقا لموقع "history".

حيث قام القاتل الروسي بقتل وتشويه 50 فتاة وطفلا، منهم ضحيه لطفل لم يتجاوز عمره 9 سنوات، وكان يميل إلى ترهيب ضحاياه باستخدام السكين.

وبعد القبض عليه، اعترف أنه غير قادر على الوصول إلى مرحلة النشوة الجنسية، إلا من خلال طعن السيدات، مما جعله يجد صعوبة في مقاومة تلك الرغبة، وقد اعترف أنه ارتكب 56 جريمة قتل وحشية، وحوكم عليه بالسجن لمدة 53 عاما، ثم حكم عليه بالإعدام رميًا بالرصاص عام 1994.

جاري ريدجواي: القاتل المهوس بإلقاء الجثث في النهر الأخضر

معروف باسم "قاتل النهر الأخضر" لأنه كان قتل 71 امرأة وكان يقوم بإلقاء جثثهن فيما يعرف باسم "النهر الأخضر" في ولاية واشنطن بين عامي 1980 و1990.

وقد تم اكتشاف جثث 5 ضحايا في النهر، وكشفت التحقيقات أن اختيار "جاري" لضحاياه من العاهرات، والهاربات والمسافرات عبر الطريق، وكان يكتسب ثقته السيدات من خلال إظهار صورة ابنه، وفقا لموقع "psychology".

وكان يقوم بخنق ضحاياه بيديه العاريتين، وكان يفضل اغتصاب جثث النساء، في عدة أوضاع شاذة، واحتاجت الشرطة لأكثر من 10 سنوات، لاكتشافه وإدانته في 2001، بعد أن استطاعت إدانته من خلال الكشف عن حمضه النووي، وقد أبرم اتفاقا للحبس مدى الحياة لتجنب عقوبة الإعدام مقابل الإدلاء ببيانات عن أماكن جثث الأطفال.

ريتشارد ترينتون تشيس: مصاص الدماء الذي عشق تناول ضحاياه

من أبشع السفاحين، والذي عرف باسم "مصاص الدماء" و"آكل لحوم البشرية"، عانى منذ نعومة أظافره من اضطرابات نفسية، حيث قام بإحراق مجموعة من الحيوانات الصغيرة، والتهم جزءا منها، بل إنه مزج بعض أجزاء تلك الحيوانات مع المياه الغازية، وتم حجزه في مستشفى للأمراض العقلية لفترة، لكن أطلق سراحه بعدها بعد تعاطيه لأدوية الذهان، وفقا لموقع "history".

إلا أنه بعد خروجه من المستشفي بدأ يقتل بشكل وحشي، حتى أنه قتل 6 أشخاص بينهم طفل، وكان يغتصب الجثث، كما كان يشرب دماءهم ويأكل أعضاءهم الداخلية.

وقامت الشرطة بالقبض عليه، بعد أن قام بقتل عائلة بأكملها عام 1979، ووجد مذنبا وحكم عليه بالإعدام في غرفة الغاز، إلا أنه انتحر قبل تنفيذ الحكم.


مواضيع متعلقة