عبد الحميد ساخرا من هجوم تركيا على العرب: "بقت من ثوابت سياسة أردوغان"

عبد الحميد ساخرا من هجوم تركيا على العرب: "بقت من ثوابت سياسة أردوغان"
قال الإعلامي عمرو عبد الحميد، إن المتابع الجيد للنظام التركي يجد أن رموزه منشغلون للغاية بثلاثة شخصيات عربية وهم الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، والقيادي الفلسطيني محمد دحلان، فلا يكاد يمر أسبوع دون أن يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجماعته بالهجوم على الأشخاص الثلاثة.
وأضاف "عبد الحميد"، خلال تقديمه برنامج "رأي عام"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، أن هجوم نظام أردوغان على السيسي وبن زايد ودحلان أصبح كأنه من جدول الأعمال والثوابت المقررة في السياسة الخارجية التركية، وحتى إن صمت أركان النظام التركي لا تصمت وسائلة الإعلامية، التي لا تكف عن الهجوم على مصر والإمارات والتيار الإصلاحي في حركة فتح الذي يقوده محمد دحلان.
وأشار إلى أن الرئيس التركي عرض مبلغ 700 ألف دولار لمن يستطيع القبض على دحلان، وهذا الأمر قوبل بسخرية كبيرة من الجميع حتى من دحلان نفسه، حيث عرض دحلان على أدروغان أن يدفع هذا المبلغ لطبيب نفسي يعالجه بعد انهيار أحلامه وطموحاته في المنطقة العربية.