عمرو عبد الحميد يفتح ملف "المنازل البيئية".. "صحة.. جمال وتكلفة أقل"

كتب: محمود البدوي

عمرو عبد الحميد يفتح ملف "المنازل البيئية".. "صحة.. جمال وتكلفة أقل"

عمرو عبد الحميد يفتح ملف "المنازل البيئية".. "صحة.. جمال وتكلفة أقل"

خصص الإعلامي عمرو عبد الحميد، جزء من حلقة اليوم، في برنامجه "رأي عام"، الذي يعرض على شاشة "TeN"، للحديث عن المنازل البيئية تحت عنوان "المنازل البيئية.. صحة وجمال وتكلفة أقل"، واستضاف في هذه الفقرة الدكتور عادل فهمي، استاذ الهندسة البيئية.

وقال عادل فهمي، إن هناك مشكلة تواجه العالم أجمع، وهو التلوث البيئي، وهذا ينتج بسبب استخدام مواد صناعية في البناء، ما يُسبب هذا التلوث، حيث ذكر تقرير صدر من الأمم المتحدة، أن أكثر مسببات التلوث البيئي، هو استخدام الأسمنت بنسبة 7.2%، من إجمالي التلوث البيئي في العالم، فضلًا عن التلوث البيئي، الذي ينتج عن حرق الطوب، وتلوث المواصلات، والمصانع التي تبث دخان.

وأضاف "فهمي"، أن المسكن يُعد من أهم البنود التي يحاول من خلالها المساعدة في عدم التلوث البيئي أو تقليله بقدر الإمكان، وذلك بالاتجاه إلى إنشاء مساكن بيئية بعيدًا عن استخدام أدوات المساكن الحديثة.

وأوضح أن المسكن البيئي، هو الذي يتمتع بعدم تلوث البيئة وعدم استهلاك الطاقة، وأن كل المساكن الحديثة يستخدم أثناء انتاجها طاقة عالية جدا، والطاقة ملوثة، المساكن غير البيئية مساكن لا يمكن إعادة تشغيلها، "لكن المسكن البيئي لا قدر الله إن الأجيال اللي جاية مش عاجبها هذا النموذج، يمكن إعادة تشغيله"، على حد قوله.

وتابع: "المساكن الحديثة ينتج عنها انبعاث ثاني أكسيد الكربون، وهو من أكبر ملوثات البيئة بسبب مواد البناء، تُسبب أمراض كثيرة للأطفال، وفيه أطفال مش بتقدر تركز في المدرسة، ناتج من استخدام المواد الصناعية الملوثة للبيئة".

"ربنا خلقنا من طين مش أسمنت".. أستاذ هندسة بيئية يطلب تذوق الطين على الهواء

وأوضح عادل فهمي، أنه يجب تشجيع المواطنين على بناء المنازل البيئية، باستخدام طوبة التربة المضغوطة، وهذه الطوبة لا يستخدم فيها الأسمنت على الإطلاق، سواء في تكوينها أو في أثناء البناء، موضحًا أن الأسر تستطيع انتاج هذا المنتج بنفسها دون استخدام ماكينات كبيرة أو مصنع لإنتاج الطوب.

وأضاف "فهمي": "عندنا كم هائل من الطفلة، التربة المستخدمة في بناء الطوب ليست التي تستخدم في الزراعة، دي اسمها الطفلة الصحراوية، لا تصلح للزراعة، ولكن تصلح في المباني، مع عمل بعض التطوير، وتصبح أقوى من المواد المعروضة في السوق".

فيما أخرج أستاذ الهندسة البيئية، ثلاث أنواع من الطفلة من طيات ملابسه، مطالبًا عمرو عبد الحميد بتذوقها على الهواء، بينما رفض الأخير ضاحكا: "لا اتذوق أيه"، فيما رد: "احنا مخلوقين من طين مش من أسمنت، هل تعلم في أوروبا بتاخد الطين كعلاج في أمراض جلدية؟".


مواضيع متعلقة