"شعراوي": افتتاح مسار العائلة المقدسة بعد تطويره يونيو 2020

08:13 م | الاثنين 25 نوفمبر 2019

أكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، استمرار التنسيق مع الوزارات والمحافظات والجهات المعنية بمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، لوضع خطة لتطوير 25 موقعاً أثرياً، وإنهاء المشروع قبل يونيو 2020.

وزير التنمية المحلية: المشروع يحظى باهتمام الدولة لتنشيط السياحة الدينية ودعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل

وأضاف، خلال اجتماع بمقر وزارة التنمية المحلية لاستعراض آخر المستجدات الخاصة بتطوير مسار العائلة المقدسة، أن هذا المشروع من أهم المشروعات القومية التى تحمل الخير لمصر، ويحظى باهتمام الدولة والجهات المعنية لتنشيط السياحة الدينية ودعم الاقتصاد المصرى، وتوفر فرص عمل وتطوير البنية التحتية، مشيراً إلى أنّه سيتم إنشاء كيان مسئول عن الإشراف على تنفيذ الأعمال المطلوبة لتطوير مسار العائلة المقدسة، يضم ممثلين من وزارتى السياحة والآثار والكنيسة ومجلس النواب والإشراف على أعمال الصيانة الدورية لهذه المناطق، لافتاً إلى أهمية التسويق الجيد للمشروع المهم فى جميع دول العالم، لتشجيع السائحين على زيارة مسار العائلة المقدسة، والتسويق على مستوى السياحة الداخلية.

وأوضح أن الدولة تسعى لتوفير البنية التحتية والأساسية والطرق المحيطة بالمسار، مشيراً إلى أهمية عقد اجتماعات مع المستثمرين فى المرحلة المقبلة، على أن يكون القطاع الخاص والمجتمع المدنى مشاركين رئيسيين مع الحكومة، مع طرح المشروع فى مرحلة متقدمة على شركاء التنمية الدوليين.

وتابع أنّ المشروع ينقسم إلى عدة مراحل، وتضم مرحلة التشغيل التجريبى لـ5 مواقع أثرية فى محافظتى القاهرة والبحيرة، وهى كنيسة أبوسرجة فى مصر القديمة، كنيسة العذراء فى المعادى، أديرة وادى النطرون الثلاثة «دير السريان - الباراموس - الأنباء بيشوى»، كما تتضمن المرحلة الأولى أديرة جبل الطير والمحرق ودرنكة بمحافظتى المنيا وأسيوط، وتتضمن المرحلة الثانية باقى محافظات المسار مثل تل بسطا فى الشرقية وسخا بكفر الشيخ وسمنود بالغربية.

وأشار إلى أنه تم التأكيد على الانتهاء من أعمال رصف العديد من الطرق وتطوير المناطق المحيطة بنقاط مسار العائلة المقدسة فى عدد من المحافظات وتوفير دورات المياه والاستراحات والخدمات وطلاء واجهات العقارات والتشجير واللوحات الإرشادية على الطرق المؤدية للمسار.

وأشاد ممثلو الكنيسة خلال اللقاء بالتعاون بين المحافظات والوزارات فى تنفيذ هذا المسار، وأهمية تكاتف دور الجهات كافة لإنجاز المشروع المهم للدولة المصرية داخلياً وخارجياً، كما أعربوا عن تقديرهم للوزير محمود شعراوى ومسئولى لجنة السياحة بمجلس النواب ومحافظة القاهرة لجهودهم.

"السياحة والآثار والبرلمان" يشرفون على المشروع

وتم الاتفاق على ضرورة الانتهاء من بعض المشروعات الخاصة بالصرف الصحى مطلع العام المقبل، على أن يتم استكمال التطوير الكامل فى منطقة شجرة مريم بكنيسة العذراء بالمطرية خلال فبراير المقبل، وسرعة انتهاء محافظتى القاهرة والبحيرة لمرحلة التشغيل التجريبى، كما تم الاقتراح خلال الاجتماع على أن يكون الأول من يونيو 2020 موعداً لافتتاح المسار مواكباً لتاريخ دخول العائلة المقدسة لمصر.

كما تم الاتفاق على بدء العمل بشكل متكامل فى المحافظات بحيث يتم الانتهاء من نقاط المسار فى توقيت موحد على أسرع وجه، كما تم الاتفاق على طرح مخطط استثمارى لنقاط المسار بالتزامن مع موعد افتتاحه، والاتفاق على دراسة تشكيل وحدة مركزية بمقر وزارة التنمية المحلية، تشرف على التنسيق بين المحافظات والوزارات والجهات المعنية، وإجراء زيارات ميدانية فى نقاط المسار بشكل دورى، وأن تكون الكنيسة القبطية جزءاً لا يتجزأ من الأمور المتعلقة بالبعد الدينى للمسار.

وأكد الحضور أهمية استمرار اللقاءات الدورية خلال الفترة المقبلة، والعمل المشترك من خلال الوحدة التنفيذية للمشروع تحت إشراف وزارة التنمية المحلية، على أن تضم ممثلى لجنة السياحة بمجلس النواب ووزارتى السياحة والآثار والكنيسة القبطية ومجلس الوزراء.

وفيما يتعلق بالقاهرة، تم توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة القاهرة ووزارة السياحة والكنيسة للاتفاق على تطوير كنيسة المعادى والمنطقة المحيطة بها بتكلفة 6 ملايين جنيه، وتخصيص أرض المحافظة المجاورة للكنيسة كحديقة عامة مغلقة تخدم المسار وتضفى مظهراً جمالياً للمنطقة، كما تم الانتهاء من تقديم المقايسات الخاصة بالمرسى وأماكن زراعة النخيل ونقاط الخدمة من دورات المياه والاستراحات التى تخدم السائحين.

شارك فى الاجتماع طارق كمال، مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للعلاقات الحكومية، والمهندس إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، وعمرو صدقى عضو مجلس النواب ورئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، وإبراهيم حمودة وكيل اللجنة، وبسنت فهمى عضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس، ومشاركة ممثلين عن وزارات السياحة والآثار وممثلين عن الكنيسة القبطية وعدد من قيادات الوزارة وممثلى المحافظات التى يمر بها مسار العائلة المقدسة.