ماليزيا وكوريا الجنوبية توقعان 4 مذكرات تفاهم في سول

ماليزيا وكوريا الجنوبية توقعان 4 مذكرات تفاهم في سول
- سول
- كوريا الجنوبية
- رئيس الوزراء الماليزي
- مهاتير محمد
- تايلاند
- سول
- كوريا الجنوبية
- رئيس الوزراء الماليزي
- مهاتير محمد
- تايلاند
يعتزم رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد القيام بزيارة رسمية إلى العاصمة الكورية الجنوبية "سول" يومي 27 و28 نوفمبر الجاري بعد حضور قمة تذكارية لرابطة دول جنوب شرقي آسيا "آسيان" في مدينة بوسان في كوريا الجنوبية.
ومن المقرر أن يترأس مهاتير وفدا ماليزيا في اجتماع ثنائي مع الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إن"، ويعد هذا الاجتماع متابعة للمناقشات التي جرت بين الزعيمين في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال زيارة مون لماليزيا في مارس الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "برناما" الماليزية اليوم.
وسيشهد مهاتير و"إن"، مراسم توقيع أربع مذكرات تفاهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحكومة الرقمية والرعاية الصحية والعلوم الطبية، بالإضافة إلى إدارة المياه والمجاري في مدينة سول.
وسيناقش الجانبان التعاون في التجارة والاستثمارات وتنمية صناعة الحلال والتعاون في الرعاية الصحية والعلوم الطبية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحكومة الرقمية والنقل والدفاع والتعاون في السياحة والثقافة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى الإقليمي والدولي.
الرئيس الكوري الجنوبي يبحث مع رئيس وزراء تايلاند سبل تعزيز التعاون الثنائي
وسيجري الزعيمان مباحثات حول الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين قبيل الاحتفال بذكرى مرور 60 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين ماليزيا وكوريا الجنوبية في عام 2020، وستكون هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها مهاتير إلى كوريا الجنوبية بعد تعيينه في منصب رئيس وزراء ماليزيا السابع في مايو 2018.
وفي سياق آخر، بحث الرئيس الكوري الجنوبي، اليوم، مع رئيس وزراء تايلاند بريوت تشان أو تشا، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الاستثمار والبنية التحتية والعلوم والتكنولوجيا.
وذكر المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي "البيت الأزرق" -في بيان أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس الكوري الجنوبي ورئيس وزراء تايلاند بمدينة "بوسان" الساحلية الواقعة على بعد 450 كيلومترا جنوب شرق سول، وذلك على هامش القمة المنعقدة بين كوريا الجنوبية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "أسيان" التي بدأت اليوم.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي:"إن تايلاند أهم شريك للتعاون فيما يتعلق بخطتنا الجنوبية الجديدة"، وذلك في إشارة لسياسة حكومته التي تهدف إلى تعميق العلاقات مع دول كتلة "الآسيان" والهند، فيما أكد الجانبان التزامهما بدفع علاقات التعاون لتحقيق الازدهار المشترك، وناقشا سبل تطوير الشراكة بين البلدين بمختلف المجالات.
من جانبها، أكدت وزارة التجارة الكورية الجنوبية، أن سول لن تدخر جهدا لمساعدة الشركات المحلية على توسيع علاقاتها والتعاون مع نظرائها في دول جنوب شرقي آسيا، كجزء من جهود التوسع في المنطقة المتميزة بإمكانات نمو عالية.
وقال وزير الصناعة "سونج يون-مو" -خلال لقائه عددا من المسؤولين على هامش قمة الآسيان وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- "إن دور مجتمع الأعمال مهم جدا بالنسبة لكوريا الجنوبية لتتمكن من إقامة علاقات اقتصادية أعمق مع دول الأسيان".
وتعقد قمة خاصة بين كوريا الجنوبية ودول رابطة جنوب شرق آسيا العشر "آسيان" في بوسان، وترى سول هذه القمة بمثابة علامة فارقة لدفع علاقات الشراكة الثنائية في ظل إطلاقها سياستها الجنوبية الجديدة، وفي إطار القمة، تجمع حوالي 500 رجل أعمال ومسؤول حكومي من كوريا ودول رابطة الآسيان لتبادل الأفكار حول التعاون المحتمل.
وألقى كل من رئيس وزراء تايلاند بريوت تشان أو تشا، ورئيس وزراء فيتام نجوين شوان فوك، والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو وغيرهم من القادة كلمات، عرضوا خلاها رؤاهم حول التعاون مع كوريا الجنوبية والمنطقة.
وركز المشاركون حوارهم حول أن كتلة "آسيان" التي يبلغ عدد سكانها حوالي 650 مليون نسمة والغنية بالموارد الطبيعية، وتمثل أعلى كتلة اقتصادية في العالم في المستقبل.