مفيد شهاب وجمال عصمت يحصدان جائزة محمد ناصر ربيع البحثية

مفيد شهاب وجمال عصمت يحصدان جائزة محمد ناصر ربيع البحثية
- محمد ربيع ناصر
- جائزة محمد ربيع
- مفيد شهاب
- الدكتور جمال عصمت
- جمال عصمت
- محمد ربيع ناصر
- جائزة محمد ربيع
- مفيد شهاب
- الدكتور جمال عصمت
- جمال عصمت
أعلنت اللجنة العلمية لجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر السنوية، الفائزين بالجائزة لعام 2019 في مجالاتها الثلاثة، الطبية والزراعية التطبيقية والعلوم التطبيقية، بقيمة إجمالية تتجاوز 400 ألف جنيه، بحضور عدد من الوزراء السابقين.
ومنحت جائزة جيل الرواد للدكتور مفيد شهاب، تقديرًا لجهوده في خدمة الوطن، وفاز الدكتور جمال عصمت، أستاذ الأمراض المتوطنة بجامعة القاهرة، ونائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا الأسبق، بجائزة محمد ناصر ربيع فرع العلوم الطبية، وحصل على الجائزة في فرع العلوم الزراعية، الدكتور محمد أحمد أحمد أستاذ ومدير مركز التميز العلمي لفيروسات الأنفلونزا، بينما حصل الدكتور ياسر محمد صبري المدرس بقسم الإلكترونيات والاتصالات بكلية الهندسة جامعة عين شمس، بالجائزة في مجال شباب الباحثين.
حضر الإعلان، الدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية، والدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية، والدكتور صديق عبدالسلام أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، ورؤساء جامعات المنوفية، وطنطا، والسويس، ومدينة السادات، وبورسعيد، وعدد من رؤساء الهيئات البرلمانية والنواب، ورؤساء القطاعات المختلفة بالمجلس الأعلى للجامعات.
وكان تقدم في الفروع الثلاثة لجائزة الدكتور محمد ربيع، العديد من الباحثين، من جميع الجامعات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية المتعددة، بجمهورية مصر العربية، 119 متقدم.
من جهته، أكد الدكتور محمد ناصر ربيع، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، أن الجائزة تأتي إيمانًا من جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، نحو مواكبة التطورات المتسارعة فى البحث العلمى لتطوير المعرفة والاستكشافات، التى تنهض بمشروعات التنمية بالدرجة المأمولة فى النجاح، خاصةً فى جانبها الاقتصادى والتنموى، وتشجيعا للباحثين المتميزين، وتقديرا لدورهم فى خدمة العلم والمجتمع، وإسهامهم فى تحقيق رؤية مصر 2030، وتفعيلا لدور الجامعة.
وأشار، إلى أنه يتم اختيار مجالها بما يتفق مع توجهات الدولة، ويخدم المراحل التنفيذية لخطة الدولة للتنمية المستدامة، وتشجيعًا لشباب الباحثين في مجال العلوم التطبيقية التي تخدم الدولة، معلنا أنه سيتم خلال العام المقبل، إضافة جائزة خاصة بالمرأة لتشجيع الباحثات، على أن تضم الأبحاث في المنطقة العربية، وليس مصر فحسب.
من جانبه، قال الدكتور يحيى المشهد، رئيس الجامعة، إن الجامعة تهتم بالعملية البحثية، بجانب الاهتمام بدراسة البكالوريوس والليسانس في الكليات، خصوصا الأبحاث التطبيقية العصرية، في المجالات التي تخدم البشرية، وتتطلبها المرحلة الحياتية.
وأضاف، أن الجامعة لم تكتف فقط بوجود درجتي الليسانس أو البكالوريوس، وإنما طرحت التسجيل في دبلومات الدراسات العليا في المجالات الهندسية لكل خريجي كليات الهندسة.
من جانبه، أكد الدكتور جمال عصمت، أن العلم والبحث العلمي أساس النهضة، مضيفاً: لولا وجود أبحاث علمية في مجال فيروس سي، لم تكن مصر قادرة على تحقيق الإنجاز والقضاء على المرض.
وتابع: النوع الجيني الرابع من فيروس سي، الموجود في مصر، غير موجود في الخارج، لذلك كان لا يمكن علاجه إلا بالبحث العلمي.
وأوضح، أنه تم علاج 4 ملايين مريض، خلال المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" للقضاء على فيروس سي والأمراض غير المعدية، لافتاً إلى أن كل مريض فيروس "سي"، يمكن أن يتسبب في العدوى لـ4 آخرين خلال فترة حياته، أي أنه جرى وقاية 16 مليون شخص من الإصابة بفيروس "سي".
وقال، إن منظمة الصحة العالمية، أشادت بما حققته مصر من إنجاز في مبادرات الصحة العامة خلال العام الماضي، موضحًا أن مبادرة "100 مليون صحة"، هي أكبر مبادرة تنفذها دولة في العالم بمفردها على عدة أمراض، أبرزها فيروس سي، وأن تلك المبادرات، لم تحقق نجاحًا على مستوى دولة مصر فقط، ولكن على مستوى العالم أجمع.