اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة في عاصمة تشيلي
اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة في عاصمة تشيلي
- قارة أمريكا الجنوبية
- مظاهرات تشيلي
- حكومة تشيلي
- سنتياجو
- سيباستيان بينييرا
- رئيس تشيلي
- قارة أمريكا الجنوبية
- مظاهرات تشيلي
- حكومة تشيلي
- سنتياجو
- سيباستيان بينييرا
- رئيس تشيلي
أصيب عدد من المتظاهرين بجروح متفاوتة جراء اشتباكات عنيفة مع قوات الشرطة خلال الاحتجاجات المستمرة على ارتفاع الأسعار في العاصمة التشيلية "سنتياجو".
وذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، اليوم، أن الشرطة في تشيلي استخدمت خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين المطالبين بوضع دستور جديد يسمح بخصخصة الخدمات الاجتماعية والموارد الطبيعية في البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".
وتأتي هذه الاشتباكات رغم إعلان الحكومة في تشيلي أنها ستجرى استفتاء في أبريل 2020 من أجل تغيير دستور البلاد والذي يعد المطلب الرئيسي للمتظاهرين عقب نحو شهر من الاحتجاجات والتي اندلعت في 18 أكتوبر الماضي المطالبة بإجراء إصلاحات في تشيلي على نطاق واسع والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة أكثر من ألفين آخرين، إصابة البعض منهم خطيرة، وفق المدعين.
وكالة تشيلية: تلقينا 327 شكوى بحق قوات الأمن تتهمها بانتهاك حقوق أطفال
وكان رئيس تشيلي سيباستيان بينييرا أدان للمرة الأولى ما أسماه "الانتهاكات" التي ارتكبتها الشرطة في التعامل خلال المظاهرات التي تشهدها البلاد، وتشهد تشيلي حركة احتجاج بدأت بسبب ارتفاع أسعار بعض السلع في 18 أكتوبر الماضي، لكنها توسعت لتشمل التنديد بالتفاوت الاجتماعي في مجالات التعليم والصحة والتقاعد.
من جانبها، أعلنت وكالة حماية الطفل في تشيلي أمس الأربعاء أنها تلقت 327 شكوى بحق قوات الأمن تتهمها بانتهاك حقوق أطفال ومراهقين خلال شهر من الاحتجاجات، وقالت باتريسيا مونيوز، التي تترأس وكالة أسستها الحكومة لحماية حقوق الطفل أن مكتبها تلقى 327 شكوى بشأن انتهاكات للحقوق الأساسية لأطفال ومراهقين على خلفية الأزمة.
وانتقدت مونيوز الشرطة وأفادت عن العديد من الحالات لأطفال "جرحوا في إطار الحياة اليومية مثل التوجه لشراء الخبز مع أمهاتهم".
وقالت مونيوز في مؤتمر صحفي: "نتحدث عن أطفال لم يكونوا يشاركون في تظاهرات، وهو ما يجعل سلوك الشرطة أكثر خطورة"، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات قانونية في الحالات التي لم تقدم وكالات أخرى شكوى بشأنها، فيما رفع المعهد الوطني لحقوق الإنسان، وهو هيئة حكومية أخرى، 384 شكوى أخرى تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان من جانب قوات الأمن ضد المحتجين، وفقا لما ذكرته وكالة الابناء الفرنسية "فرانس برس".
ووسط غضب إزاء إصابات أكثر من 200 متظاهر في أعينهم، علقت الشرطة التشيلية أمس الأول الثلاثاء، استخدام طلقات الخردق ضد المتظاهرين.
