بالصور| ماجدة الرومي تغنى "أحلف بسماها وبترابها" فى مكتبة الأسكندرية

علي أنغام أغنية " أحلف بسمائها وبترابها " أختتمت ماجدة الرومي حفلتها الخيرية في مكتبة الإسكندرية لتنشيط السياحية المصرية،مساء أمس ، بعد غياب دام علي مدي 13 عاما، وهتف الجمهور بإسمها ورددوا معها الأغنية التي كررتها ثلاث مرات. وانحت الفنانة اللبنانية إلي جمهورها المصري ووزير السياحة الدكتور هشام زعزوع واللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية، إحترامًا له بعد ما إنهال عليها بالتصفيق الحاد والورود بعد ما غنت قصيدة "بيروت" للشاعر نزار القباني. ولم تغب عن الحفل ظلال السياسية وما يمر بالوطن العربي من أحداث، وحيت الفنانة ثورة 30 يونيو والقوات المسلحة وشعب مصر ووصفته بالباسل الذي يعشق ترابها وحررها من المتآمرين، وخلال إلقاء كلمتها الإفتتاحية عن الثورة وحبها لمصر رفعت أحدي الحاضرين إشارة رابعة بأيديها ولم ينتبه إليها الحاضرين وتم إخراجها من قبل أمن المكتبة. واستعادت مدينة الإسكندرية سهرتيها وحفلاتيها الغنائية، بعد ما غنت " هيك الحب، وعم يسئلوني عليك الناس وانا كل ما أقول التوبه، أقبلني هيك، وأحبك جدا، ما أطمعك، ويا حبيب الروح، مطرحك بقلبي، أنا منك وأنت مني أعتزلت الغرام، وكلمات". وإرتدت ماجده الرومي، في الحفل الغنائي عبائة من الشيفون الأبيض، مطعمه بالترتر والخيوط الفضية، ومزيله بدانتل ذهبيي مطرز، وكان إفتتاح الحفل بغناء النشيد الوطني المصري. وقالت: مساء الخير علي أهل مصر أم الدنيا ولشعبها 30 يونيو العظيم، اللي خرج عشان يحررنا ستظلي يا مصر باقية فوق كل شياطين الأرض، بجيشك وشعبك العظيم، الجسور، تحية لشهداء مصر وآبنائها اللي راحوا غدرًا، وقواتها المسلحة الباسلة ثم سكتت قليلًا في لحظة حزن واستكملت قائله :" نحن في لبنان علمتنا الحروب المعني الحقيقي للشهاده"، ووقوف الجمهور دقيقة حداد علي أرواح الشهداء. ووجه هشام زعزوع ، وزير السياحة، حديثة لماجدة الرومي، قائلا " منك لله يا ماجده أبكيتينا بكلامك الجميل"، مؤكدًا علي أن موقف مشرف منها أن تأتي إلي مصر لتحي السياحة في مدينة الإسكندرية، مشيرًا إلي أن من حسن الحظ أن تكون هي أولي السهرات. وأهدي اللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية، مفتاح المدينة هدية إلي الفنانة اللبنانية تقديرًا لتواجدها ومساندتها للسياحة. وقال أسامة خشاب، قنصل عام لبنان بالإسكندرية ، "إن الفنانه الكبيرة ماجدة الرومي لم تزر مصر منذ 8 سنوات، لكنها اختارت أن تعود للغناء في مصر بعد تلك الفترة الطويلة بمدينة الإسكندرية، والتي تكن لها معزة خاصة". وأضاف : أن الحفلة غير تجارية وليست بالمجان فهى مدعومة ومدفوعة، مشيرًا إلي أن الفنانة تبرعت بأجرها الخاص فقط للإسكندرية ولكن هناك 40 موسيقي معاها في الحفل". وأقيم الحفل، وسط اجراءات أمنية مشددة، وأغلقت قوات الأمن كافة الشوارع المؤدية لمكتبة الإسكندرية، ومر الحاضرين بثلاث بوابات ألكترونية، حيث أقيمت البوابة الأولي في تقاطع شارعي سوتر، وبورسعيد المؤدي للمكتبه، والبوابة الثانية، في مدخل ساحة المكتبه، واخيرا بوابه البهو الرئيسي، لقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية. ولم تغني الفنانة اللبنانية في مصر، منذ نحو 13 عاما، منذ أخر حفلاتها عام 2001، بدار الأوبرا المصرية، لكنها زارت مصر قبيل 8 سنوات، دون إحياء حفلات. كما تنازلت مكتبة الإسكندرية، عن ثمن تأجير قاعة المؤتمرات الكبري، والتي خصصت للحفل، وذلك تقديرا للمبادرة التي قامت بها القنصلية اللبنانية، لتنظيم الحفل الخيري، ونفذت جميع التذاكر. يذكر أن الحفل أقيم برعاية القنصلية اللبانية بالإسكندرية، ومحافظة الإسكندرية، ورئيس الجامعة، وحضرة نخبه من الإعلاميين المصريين من بينهم الإعلامي مفيد فوزي ورولا خرس، وقناصل عدد من الدول العربية والأجنبية، بمدينة الإسكندرية.