«الإنقاذ» تنقسم: تيار اليسار يتجه لتأسيس «الحركة الشعبية»
تشهد جبهة الإنقاذ الوطنى حالياً انقساماً داخلياً بسبب تراجع دورها فى مرحلة ما بعد «30 يونيو»، فضلاً عن الخلافات حول المرشح الرئاسى الذى ستدعمه الجبهة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدة أن عدداً من قياداتها امتنعوا عن حضور الاجتماعات الأخيرة لهذه الأسباب. وكشفت مصادر لـ«الوطن» عن أن تيار اليسار داخل الجبهة، بقيادة عبدالغفار شكر، ينتقد عدم قيامها بدور حقيقى، وعدم وضوح الرؤية داخلها، منذ 30 يونيو الماضى، ويتجه للانسحاب منها، وتأسيس تحالف جديد يحمل اسم الحركة الشعبية يكون بديلاً للجبهة أو موازياً لها، ويبدأ عمله قبل الانتخابات الرئاسية، وترى تأييد مرشح مدنى فيها، فيما ترفض أحزاب «الوفد، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، والمصريين الأحرار»، حل الجبهة أو استبدالها بكيان آخر قبل الانتهاء من الانتخابات، وتصر على دعم المشير عبدالفتاح السيسى رئيساً، حال إعلان ترشحه. وكشف عبدالغفار شكر، القيادى بالجبهة رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عن «بدء مشاورات مع عدد من الأحزاب والشخصيات العامة لتشكيل التحالف الجديد الذى اخترنا له اسم الحركة الشعبية».