ارتفاع حصيلة قتلى مظاهرات بوليفيا إلى 23 شخصا

كتب: (أ.ف.ب)

ارتفاع حصيلة قتلى مظاهرات بوليفيا إلى 23 شخصا

ارتفاع حصيلة قتلى مظاهرات بوليفيا إلى 23 شخصا

قُتل 4 أشخاص، أمس، خلال مظاهرات في بوليفيا؛ لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 23 على الأقلّ منذ أواخر أكتوبر الماضي، وتدور اشتباكات بين أنصار الرئيس المستقيل إيفو موراليس وعناصر الشّرطة، منذ تولّي السناتورة اليمينيّة جانين أنييز السُلطة في البلاد.

وقالت لجنة الدول الأمريكيّة لحقوق الإنسان، على موقع التدوينات القصيرة تويتر، إنّ هناك 9 قتلى، منذ أمس الأول الجمعة، موضحة أنها أحصت أيضًا 122 جريحًا على الأقلّ منذ أمس الأول الجمعة، وهذه الحصيلة التي أوردتها لجنة الدول الأمريكيّة لحقوق الإنسان تختلف عن تصريحات الحكومة التي قالت إنّ هناك حتّى اليوم، 5 قتلى.

وقال جرجس جوستينيانو مدير مكتب الرئاسة لصحفيّين، مساء، إنّه سيطلب من الأطبّاء الشرعيّين تسريع عملهم، من دون أن يوكّد الحصيلة الجديدة التي أوردتها لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان.

من جهة ثانية وصفت اللجنة بـ"الخطير" مرسومًا أصدرته أنييز، الخميس الماضي، ويسمح بمشاركة الجيش في حفظ الأمن مع إعفائه من أي مسؤوليات جنائية، وتسعى أنييز إلى تهدئة الأوضاع في البلاد، بعد 4 أسابيع من التظاهرات وأعمال العنف التي شهدتها مرحلة ما بعد الانتخابات.

وفي مؤشّر إلى قلق المجتمع الدولي، أوفدت الأمم المتحدة في وقت سابق الدبلوماسي جان أرنو من أجل "التحاور مع جميع الأطراف" و"إيجاد مخرج سلمي للأزمة"، بحسب ما أعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك.

وكان موراليس ونائبه أعلنا استقالتهما في أعقاب نشر تقرير عن التجاوزات التي شهدتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد، والتي جرت في الـ20 من أكتوبر الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وأعلنت جانين آنيز السناتورة اليمينية والمحامية، 52 عامًا، نفسها رئيسة لبوليفيا، الثلاثاء الماضي، رغم عدم اكتمال النصاب القانوني في البرلمان، بذريعة "الحاجة إلى خلق اجواء من السلم الاجتماعي" في هذا البلد الذي هزته أزمة سياسية خطيرة منذ الانتخابات الرئاسية في نهاية أكتوبر الماضي، ووعدت بإجراء انتخابات رئاسية جديدة "في أقرب وقت ممكن"، قبل 22 يناير 2020.


مواضيع متعلقة