رئيسة بوليفيا المؤقتة تلتقي مبعوث أممي لبحث الأزمة السياسية في البلاد

رئيسة بوليفيا المؤقتة تلتقي مبعوث أممي لبحث الأزمة السياسية في البلاد
- رئيسة بوليفيا المؤقتة
- جانين آنييز
- إيفو موراليس
- رئيس بوليفيا المستقيل
- رئيسة بوليفيا المؤقتة
- جانين آنييز
- إيفو موراليس
- رئيس بوليفيا المستقيل
التقت رئيسة بوليفيا المؤقتة جانين آنييز، المبعوث الأممي جان أرنو لبحث طرق للخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، ذلك في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من احتمالية خروج الوضع عن نطاق السيطرة، وقال أرنو - في تصريح نقلته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم، إن الأمم المتحدة تأمل في أن تساهم في التوصل إلى عملية تهدئة سريعة تؤدي إلى إجراء انتخابات جديدة بعد استقالة الرئيس إيفو موراليس الذي منحته المكسيك حق اللجوء السياسي.
من جانبها، أدانت لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان، حكومة آنيز لإصدارها مرسوما قالت فيه إنها تعفي الجنود الذين شاركوا في جهود فض الاحتجاجات والاضطرابات التي خلفت 23 قتيلا على الأقل من المسؤولية الجنائية.
كانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، أصدرت بيانا أمس السبت، وصفت فيه الوفيات الأخيرة بأنها "تطور خطير للغاية"، وقالت: "إنني قلقة حقا من أن الوضع في بوليفيا يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة إذا لم تتعامل السلطات معه بحساسية ووفقا للمعايير الدولية".
كان رئيس بوليفيا إيفو موراليس قد أعلن الإسبوع الماضي استقالته، بعد موجة عارمة من الاحتجاجات والمظاهرات منذ انتخابه في 20 أكتوبر الماضي لولاية رابعة وهو ما رفضه خصومه زاعمين أن الانتخابات مزورة، وتولت آنييز النائبة الثانية لرئيس البرلمان البوليفي صلاحياتها كرئيسة مؤقتة للبلاد.
وارتفع عدد قتلى الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن قرب مدينة كوتشابامبا البوليفية إلى 9 أشخاص، وقال مفوض حقوق الإنسان في كوتشابامبا نيلسون كوكس - في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية أمس السبت - "توفي 9 من إخوتنا، وهناك اثنان آخران في حالة حرجة"، وذلك وسط تقارير عن إصابة أكثر من 115 شخصا أثناء الاشتباكات.
وأعلنت السلطات البوليفية، أن قوات الأمن صادرت أسلحة نارية ومتفجرات كانت بحوزة متظاهرين، وحمل موراليس -الموجود في المكسيك، التي منحته حكومتها حق اللجوء السياسي- الرئيسة المؤقتة لبوليفيا جانين آنييز، ومعارضيه السياسيين مسؤولية سقوط القتلى.
كان 5 مزارعين من مؤيدي الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس قتلوا - خلال اشتباكات مع الشرطة والجيش - حيث منعت السلطات أنصار موراليس من مزارعي الكوكا من دخول المدينة، واعتقلت نحو 170 شخصا.