صراع بين السياسيين والمتظاهرين.. رئيس حكومة لبنان يواصل إثارة الأزمة

كتب: محمد علي حسن

صراع بين السياسيين والمتظاهرين.. رئيس حكومة لبنان يواصل إثارة الأزمة

صراع بين السياسيين والمتظاهرين.. رئيس حكومة لبنان يواصل إثارة الأزمة

أكد رؤساء سابقون للحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام، تمسكهم بإعادة تسمية رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، لتشكيل الحكومة الجديدة المرتقبة.

وقال الرؤساء السابقون للحكومة: "منذ بداية الأزمة السياسية التي يشهدها لبنان حاليا، شددنا ونعيد التأكيد اليوم على موقفنا الأساسي، بإعادة تسمية سعد الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة، وإننا نرى في ضوء الأوضاع الراهنة، أن على القوى السياسية كافة تسهيل مهمته في ذلك".

وأثارت تسريبات حول احتمال تكليف وزير سابق رئاسة الحكومة اللبنانية غضب وسخرية المتظاهرين، الذين يطالبون في حراكهم المستمر منذ نحو شهر بإسقاط الطبقة السياسية بالكامل، متهمين إياها بالفساد وبالعجز عن حل الأزمات المعيشية.

وخرج متظاهرون غاضبون في طرابلس وبيروت بعد انتشار أنباء عن تسمية الوزير السابق لتولي رئاسة الحكومة اللبنانية، والذي يتهمه البعض بالفساد.

وكان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في لبنان جبران باسيل، قال إن وزير المالية السابق محمد الصفدي وافق على تولي رئاسة الحكومة المقبلة في لبنان، إذا ما نال تأييد الأحزاب الرئيسية.

وأضاف باسيل، رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، في تصريحات تليفزيونية، أن المشاورات بشأن تسميته ليكون خلفا لرئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، تبدأ الإثنين المقبل.

محمد الصفدي يبلغ 75 عاما، دخل التشكيل الحكومي في لبنان لأول مرة سنة 2005، وحمل حقيبة الأشغال العامة والنقل في حكومة فؤاد السنيورة خلال ولاية الرئيس إيميل لحود.

ومنذ العام 2008 وحتى سنة 2011 تولى الصفدي حقيبة الاقتصاد والتجارة ضمن حكومة السنيورة (2008-2009)، ثم مع رئيس الحكومة سعد الدين الحريري حتى 2011، بعدها عين الصفدي وزيرا للمال في حكومة نجيب ميقاتي حتى سنة 2014.

وكان عون اقترح تشكيل حكومة "تكنو - سياسية"، بينما يطالب المتظاهرون بحكومة اختصاصيين مستقلة بعيداً عن أي ولاء حزبي أو ارتباط بالمسؤولين الحاليين.

وبدأ الحراك الشعبي في 17 أكتوبر على خلفية مطالب معيشية، وبدا عابراً للطوائف والمناطق، ومتمسكاً بمطلب رحيل الطبقة السياسية من دون استثناء.


مواضيع متعلقة