"مركز المعلومات" يُحصن الوزارات والهيئات ضد "الهجمات السيبرانية"

02:58 م | الخميس 14 نوفمبر 2019

كثَّف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، خطواته لتعزيز ثقافة الأمن المعلوماتي، والتصدي لأي هجمات إلكترونية تضر بنظام الأمن المعلوماتي.

وعقد مركز معلومات الوزراء، ورشة عمل عن الهجمات السيبرانية وأثرها على الأمن القومي المصري، صباح اليوم، بحضور ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية، والمحافظات، والهيئات الحكومية.

وأكّد الدكتور أسامة الجوهري مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أنَّ "الأمن المعلوماتي" أصبح أمر مهم يجب الاهتمام به، خصوصاً في ظل الاتجاه المتزايد لمستخدمي الأجهزة والنظم الذكية، وتزايد الهجمات الإلكترونية، ما يفرض ضرورة التعامل معها.

وأضاف مساعد رئيس الوزراء، في تصريحات صحفية له أمس، أن الدولة تسعى لاحتلال مكانة متقدمة ‏في مؤشرات الأمن السيبراني والعديد من المؤشرات الأخرى المرتبطة بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالأمن المعلوماتي.

ولفت "الجوهري"، إلى أن المركز سينقل الخبرات التي يملكها في مجال "الأمن السيراني" لمراكز المعلومات على مستوى كل المحافظات، لتحقيق الحماية الكاملة للمعلومات والبيانات ومواجهة أي هجمات إلكترونية محتملة.

وشدد على أهمية رفع الوعي المجتمعي بالمخاطر المتصاعدة للهجمات السيبرانية التي تستهدف أنظمة المعلومات مع التركيز على المخاطر التي تؤثر على شبكات البنية التحتية وانعكاساتها على الأمن القومي، وخلق ثقافة الاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات سعياً لتحقيق مجتمع رقمي آمن.

وقال اللواء عصام خضر مدير قطاع موارد البيانات بـ"مركز المعلومات"، إن الورشة تتضمن مخاطر التعامل مع الأجهزة الذكية، وشبكات التواصل الاجتماعي، وتسليط الضوء على مفاهيم الحوكمة، وإدارة المخاطر في تكنولوجيا وأمن المعلومات، وكذلك أهمية وجود بنية تحتية قوية ومؤمنة من خلال قمر صناعي مصري.

وأكد "خضر"، في تصريحات له اليوم، أهمية مراكز المعلومات في توفير الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تحقيق الربط والتواصل المستمر بين مراكز المعلومات المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية ومركز معلومات مجلس الوزراء بما يضمن التصدي لأي هجمات الكترونية تضر بنظام الأمن المعلوماتي.

وأوضح أن المؤتمر يتضمن القوانين والتشريعات الخاصة بالأمن السيبراني، وتسلط الضوء على الهجمات السيبرانية وأثرها على الأمن القومي، وجلسة للحديث عن القمر الصناعي المصري "طيبة 1" واستخداماته في تحقيق الاتصالات المؤمنة.