مسؤول روسي: نسعى لتعزيز التعاون الفضائي مع دول مجموعة "بريكس"
مسؤول روسي: نسعى لتعزيز التعاون الفضائي مع دول مجموعة "بريكس"
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم، حرص بلاده على تطبيق عدد من الأفكار الكبيرة مع الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" خلال رئاستها المجموعة في عام 2020، لا سيما التعاون في مجال الفضاء.
وقال ريابكوف في مقابلة أجراها مع وكالة أنباء "تاس" الروسية، إن موسكو لديها عددا من الأفكار الكبيرة وسوف تعرضها على شركائها في مجموعة "بريكس" قبل نهاية العام الجاري، مضيفا إن بلاده سوف تتخذ خطوات لتعزيز التعاون الاقتصادي والأنشطة في مجالي مكافحة الإرهاب وتكنولوجيا المعلومات، حيث يوجد العديد من التناقضات بين آراء أعضاء المجتمع الدولي، على حد تعبيره.
وأشار ريابكوف، إلى اتخاذ خطوات عملية لتعزيز التعاون الناشئ في مجال الفضاء بين دول المجموعة الخمس، معربا عن ثقته في أن النتائج سوف تكون مثيرة للإعجاب عند لقاء قادة دول "بريكس" المقرر في مدينة "سان بطرسبرج" الروسية في شهر يوليو القادم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الأوسط".
ومجموعة "بريكس" هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وعقدت اول مؤتمر قمة لها عام 2009. وكان أعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين تحت إسم "بريك " أولا ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المنظمة عام 2010 ليصبح اسمها "بريكس"، وتتميز دول المنظمة بأنها من الدول النامية الصناعية ذوات الاقتصادات الكبيرة والصاعدة.
ويعيش في الدول الخمس نصف سكان العالم ويوازي الناتج الاجمالي المحلي للدول محتمعة ناتج الولايات المتحدة (13.6 تريليون دولار) ويبلغ مجموع احتياطي النقد الأجنبي لدول المنظمة 4 تريليون دولار، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وفي سياق آخر، قال رئيس غرفة التجارة الأمريكية في روسيا أليكسيس رودزيانكو، إن الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري للأعمال بين روسيا والولايات المتحدة قد يعقد على هامش منتدى سان بطرسبورج الاقتصادي الدولي القادم، مضيفا-في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم - "ربما سيعقد الاجتماع الأول على هامش منتدى سان بطرسبورج الاقتصادي الدولي، وسيكون هذا منطقيا ".
وأوضح رودزيانكو:"أن قادة الأعمال في الولايات المتحدة وروسيا اجتمعوا في الأعوام السابقة وكانوا يجرون حوارات أثناء المنتدى المذكور"، مطالبا بإطلاق سراح المستثمر مايكل كالفي وشركائه، مؤكدا أن استمرار قضية هذا المستثمر يعرقل تطوير الحوار بين الجانبين الأمريكي والروسي.
يُذكر أن تُهما بالاحتيال وجهت رسميا إلى المستثمر الأمريكي مايكل كالفي ، مؤسس صندوق "بارنج فوستوك" للاستثمار، و6 أشخاص آخرين، وتم اعتقال كالفي والأشخاص الستة في إطار تحقيق عن اختلاس 2.5 مليار روبل "37.7 مليون دولار" من بنك "فوستوشيني" الروسي.
