تناقش نتائج أول قمة أفريقية روسية.. تعرف على مجموعة بريكس

تناقش نتائج أول قمة أفريقية روسية.. تعرف على مجموعة بريكس
- السيسي
- أول قمة أفريقية روسيا
- روسيا
- قمة سوتشي
- بريكس
- مجموعة بريكس
- جنوب أفريقيا
- السيسي
- أول قمة أفريقية روسيا
- روسيا
- قمة سوتشي
- بريكس
- مجموعة بريكس
- جنوب أفريقيا
انطلقت أول قمة أفريقية روسية بمدينة سوتشي، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحضور 50 دولة أفريقية، والتي تناقش القضايا الاقتصادية، وجميع الموضوعات التي تهم الأطراف بما في ذلك الموضوعات السياسية والاجتماعية وغيرها.
وخلال الجلسة الافتتاحية اليوم، وجه رئيس جنوب أفريقيا سيريل راما فوزا، الشكر للسيسي وبوتين، لإدارتهما القمة، آملا في أن تمثل القمة التعاون والتنسيق والدعم للدول الأفريقية، ومناقشة نتائجها في قمة "بريكس" المقبلة بحضور الدول الأعضاء ومصر أيضا.
كيف تشكلت مجموعة "بريكس"؟
ويعتبر "بريكس" هو اختصار للحروف الأولى من BRICS المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهم: "البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا"، انطلاقا من المصطلح الذي صاغه جيم أونيل، كبير خبراء الاقتصاد في "جولدمان ساكس" البنكية العالمية، عام 2001، الذي توقع بحلول عام 2050 أن تنافس اقتصادات هذه الدول، أغنى الدول في العالم حاليا.
في 2006، بدأت أولى الاجتماعات لتشكيل التكتل، في مدينة نيويورك، بين "البرازيل، وروسيا، والهند، والصين"، ثم احتضنت مدينة ايكاترينبرج الروسية، اجتماع دبلوماسي واسع النطاق في 16 مايو 2008، لتنعقد في الشهر التالي أولى لقاءات المجموعة على مستوى الزعماء، بجزيرة هوكايدو اليابانية، اتفقوا خلالها على التنسيق في القضايا الاقتصادية العالمية، والتعاون في المجال المالي وحل المسألة الغذائية.
بعد عامين، انضم للتكتل، دولة جنوب أفريقيا، لتشكل المجموعة ربع مساحة اليابسة في العالم، بينما شهدت تطورات تدريجية في مجالات توافق الآراء بين أعضائها، من خلال التنسيق فيما بينهم مع التركيز على الإدارة الاقتصادية والسياسية والتعاون بين الأعضاء.
أبرز أنشطة مجموعة "بريكس"
وتهتم مجموعة "بريكس" في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية للدول وللعالم، حيث إن التعاون بين الأعضاء منقسم على محورين، أولهم التشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك من خلال اجتماعات القادة ووزراء مالية والتجارة والصحة والعلوم والتعليم والزراعة والاتصالات وغيرها، والثاني التعاون العملي في مجالات مختلفة، بالإضافة للدعم السياسي، الهادف لإصلاح هياكل الحكم العالمي في الميدانين الاقتصادي والمالي وذلك من خلال مجموعة العشرين، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وإصلاح المؤسسات السياسية مثل الأمم المتحدة.
كما اتسعت أشكال التعاون بين دول "بريكس" حتى شملت التمويل والاقتصاد والزراعة والتجارة ومكافحة الجريمة ولا تعليم والحوار المؤسسي والأكاديمي والأمني، وفي قمة عام 2011، سعت الدول الأعضاء لإصلاح مؤسسات البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي لتخفيف آثار الأزمة المالية في ذلك الوقت.
وفي يوليو 2014، وقعت المجموعة على الاتفاقات المتعلقة بإنشاء بنك التنمية الجديد ومقره في شنجهاي، ويهدف إلى تمويل مشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة في دول "بريكس" وغيرها من الدول النامية، وعقب عامين انضمت للمجموعة دول جديدة من مختلف نطاق العالم، لزيادة دور البنك على الساحة الدولية.
كما وقع الأعضاء اتفاقا خاصا بترتيبات الاحتياطات الطارئة بغلت قميته 100 بليون دولار، للمساهمة في الاستقرار المالي الدولي وتوفير خط دفاع إضافي إلى الدول، حيث إن إنشاء بنك "بريكس" الجديد ولجنة المخاطر المشتركة رسالة تعبر عن رغبة الدول الأعضاء في تعميق شراكتهم في المجالين الاقتصادي والمالي.
وتمثل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ما يقرب من ربع الاقتصاد العالمي وساهمت بأكثر من نصف النمو العالمي في عام 2016، وتنتج تلك الدول 30% من ما يحتاجه العالم من السلع والمنتجات فيما يمثل تعداد مواطنيها 40% من تعداد العالم، كما يحتفظوا باحتياطيات تبلغ نحو 40% من مجموع احتياطيات العالم.
وتهدف مصر الانضمام لمجموعة "بريكس"، لعدة مكاسب اقتصادية فضلا عن توطيدها لعلاقات التعاون مع الدول، وشاركت البلاد في فعاليات منتدى الإبداع بشبكات المستقبل لدول البريكس، الذي استضافته الصين خلال الفترة من 5 إلى 9 أغسطس الماضي، حيث جرى خلاله بحث تعزيز التعاون المشترك وتبادل الرؤى في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى عقد اجتماعات مع مسؤولي عدد من كبرى الشركات الصينية العاملة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتباحث حول ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية.