الديهي مشيدا بأوضاع المسجونين في طرة: "فوق الخيال.. نسيت إني في سجن"

الديهي مشيدا بأوضاع المسجونين في طرة: "فوق الخيال.. نسيت إني في سجن"
استنكر الإعلامي نشأت الديهي، الشائعات الكثيرة حول السجون المصرية، وما يجري بها، قائلا إنّ الأفلام السينمائية تظهر السجين حتى الآن في حاله يرثى لها، وأن هناك أسلاك شائكة بينه وبين أهله أثناء زيارته،موضحا أن كل هذه المظاهر كانت تحدث في السابق وليس الآن، حيث تشهد السجون طفرة نوعية هائلة وأصبح مكان يليق بالإنسان.
وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن السجون المصرية تبدو وكأنها مؤسسة تربوية، يجرى بها تدريب وتعليم وتأهيل السجين، ووضعه على القبلة الصحيحة للحياة، كما أن مستشفى سجن طرة والعناية المركزة بها تضارع أعظم المستشفيات في مصر، "كأني في مستشفى دار الفؤاد بل تفوقها، شيء لا يمكن تخيله، أنا نسيت أني في سجن".
وتابع: "أنا شوفت مساحات خضراء وحدائق داخل السجون مش موجودة في أي مكان، وشوفت الأكل يحترم آدمية الإنسان"، موضحًا أنه داعب عضو مجلس النواب مصطفى بكري، وقال له: "أنت كنت مسجون من قبل فهل مستوى السجون الآن مثلما كانت أيام سجنك".
وواصل: "كان رد بكري غريب، قالي أنا مش بصدق اللي بشوفه، العنبر الذي كان يسجن به تحول لمستشفى، والخرابة تحولت لملعب كرة ومساحات خضراء، ونظام الأكل مختلف تمامًا"، موضحًا أن ما شهده اليوم بالسجون يدعو للفخر والراحة النفسية ويؤكد أن مصر بخير، وعلى المتشدقين بحقوق الإنسان أن يصمتوا خجلًا إلى الأبد.
واستكمل: "مصر مفيش على راسها بطحة، والسجون اللي في المسلسلات والأفلام لازم ننساها"، متوجهًا بالشكر لوزير الداخلية، ورئيس مصلحة السجون، ومساعد الوزير لقطاع الإعلام، ومساعد الوزير لشئون حقوق الإنسان على ما شهده بالسجون المصرية.