باحث حقوقي: الإخوان بدأوا استغلال ملف حقوق الإنسان منذ 2006
باحث حقوقي: الإخوان بدأوا استغلال ملف حقوق الإنسان منذ 2006
قال هيثم شرابي، باحث حقوقي، إن المراجعة الدورية الشاملة لملف حقوق الإنسان بمصر، بدأت في فترة التسعينيات، بعدما وقعت مصر على أغلب الاتفاقيات الدولية بعهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وأضاف "شرابي"، خلال استضافته ببرنامج "90 دقيقة"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "المحور": أن بداية التصعيد في ملفات حقوق الإنسان في مصر، ومحاولة استغلال حقوق الإنسان لخدمة أجندات سياسية، بدأ منذ عام 2006، عندما تم إلقاء القبض على عضو جماعة الإخوان خيرت الشاطر بقضية لغسيل الأموال.
وأوضح، أن في أعقاب ذلك، تم تجنيد عددًا من المنظمات الخاصة بحقوق الإنسان، بخلاف تصعيدهم للتقارير الخاصة بذلك الملف للدول الأوروبية، من خلال الإخوان وبعض الحركات السياسية.
وأكد الباحث الحقوقي، أنه منذ ثورة يناير 2011، وحتى ثورة 30 يونيو 2013، لم تصدر أي تقارير تخص حقوق الإنسان، "محدش قال مصر حلوة ولا وحشة أو فيها عشوائية أو فوضى، حتى ظهر أعضاء الجماعة في تركيا".
وأشار "شرابي"، إلى أنه في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، أنشأت الجماعة إحدى مراكز حقوق الإنسان، وفي نوفمبر 2014، طلبت مصر لإجراء مراجعة دورية شاملة بملف حقوق الإنسان، وعرضت ملاحظات حول "قتل جماعي برابعة"، الأمر الذي رفضته مصر جملة وتفصيلًا.
