"الصحة الإنجابية": أساليب جديدة ترفع نسب نجاح الإخصاب المعملي إلى 100%

"الصحة الإنجابية": أساليب جديدة ترفع نسب نجاح الإخصاب المعملي إلى 100%
- الجمعية المصرية
- مجال الخصوبة والعقم
- الذكاء الاصطناعي
- وسائل تشخيص العلاج
- مستشفي أدم الدولي
- الحيوانات المنوية
- الجمعية المصرية
- مجال الخصوبة والعقم
- الذكاء الاصطناعي
- وسائل تشخيص العلاج
- مستشفي أدم الدولي
- الحيوانات المنوية
قال الدكتور مدحت عامر، رئيس الجمعية المصرية لرعاية الصحة الانجابية، إن انعقاد المؤتمرالدولي السادس لأمراض الخصوبة والعقم يأتي لمواكبة التطورات العالمية المتوالية في وسائل التشخيص والعلاج ومناقشة أحدث ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث العلمية في مجال الخصوبة والعقم.
وأضاف، خلال كلمته بالمؤتمر الذي انعقد، اليوم، أنه من المقرر أن تتضمن جلسات المؤتمر كل المستجدات في أساليب الاختبارات الوراثية باستخدام الذكاء الصناعي والتقنيات الإلكترونية، لكشف التغيرات في الكروموسومات، لاختيار أفضل الأجنة تجنبا لفشل عملية أطفال الأنابيب، فضلا عن التحليل الوراثي للأجنة لتأكيد خلوها من الأمراض الوراثية، لاختيار الأنسب منها لنقله إلى الرحم.
وأضاف أن مناقشات المؤتمر تولي أهمية خاصة في دورته الحالية لأبحاث وتطبيقات تجنب الإجهاض المتكرر خاصة في حالات السيدات اللواتي تتجاوز أعمارهن 39 سنة أو المصابات بأمراض أنيميا البحر المتوسط أو الوهن العضلي الوراثي أو في حالة وجود مرض وراثي بعائلة أحد الزوجين مثل متلازمة داون.
وأوضح أن الأبحاث تتناول التطورات المستحدثة في اعتماد تحليل عينة بطانة الرحم ورصد التغيرات الطارئة من ناحية سمك البطانة في الأطوار المختلفة لمراحل التبويض خاصة الطور الأصفري لتحديد الوقت الملائم لزرع الأجنة وإصلاح أي خلل يطرأ في معدلات إفراز الهرمونات المصاحبة لذلك لتجنب الإجهاض.
وأكد أن طرق انتقاء وتحضير الحيوانات المنوية شهد تطورات تمثل قفزة علمية هائلة سيناقش المؤتمر تطبيقاتها والتدريب عليها، مشيرا إلى ضرورة ذلك، حيث يتم الحصول على عينات من الخصية جراحيا ويجري تركيزها بوسيلة الطرد المركزي واستخدام محاليل خاصة لسرعة وسهولة الحصول على النطاف الصالحة لعملية الإخصاب المعملي، كما يبحث المؤتمر استخدام تقنية تجميد الأجنة بالتزجيج وذلك بواسطة محاليل خاصة تعمل علي التخلص من السوائل بالأجنة وليمكن استرجاعها بكفاءة بعد التجميد وهي التقنية التي أدت إلي إرتفاع نسبة نجاح عمليات الإخصاب المعملي من 60 إلى 99%.
وأشار إلى أن ذات التقنية أثبتت كفاءتها أيضا في تجميد بويضات الحالات المصابة بالسرطان قبل بدء العلاج الإشعاعي أو الكيماوي، وكذلك في حالات تقدم السن أو زوجات انعدمت لديهم النطاف لأسباب يمكن علاجها.
وأوضح رئيس الجمعية المصرية لرعاية الصحة الإنجابية أن الحالات النادرة أيضا تهتم بها مناقشات المؤتمر مثل حالات متلازمة فرط الإباضة ( OHSS) وهي حالة تؤدي لتراكم السوائل في تجاويف البطن والصدر وتنتج ألما وشعورا بالانتفاخ والغثيان وضيق التنفس وزيادة سريعة في وزن الجسم، كما تعاني الحالة المصابة من ندرة التبول رغم تناولها كميات كبيرة من السوائل، مشيرا إلى أنه في حالات الإصابة الخفيفة ينصح بالراحة في الفراش بينما يتم اعتماد أسلوب علاج آخر مع الحالات الشديدة للتخلص من السوائل باستخدام الأبرة وإثر ذلك يتم وقف نقل الأجنة وتجميدها إلى وقت لاحق لتجنب زيادة الأعراض حال حدوث الحمل.
وأضاف أن المناقشات ستتناول تطبيقات استخدام الهرمونات المثبطة للغدة النخامية قبل تحفيز التبويض تجنبا، لإفراز هرمون إطلاق البويضات قبل تمام نضجها.