روسيا تنفي إرسال مرتزقة إلى ليبيا
روسيا تنفي إرسال مرتزقة إلى ليبيا
- الأزمة الليبية
- الجيش الوطني الليبي
- وزارة الدفاع الروسية
- موسكو
- المشير خليفة حفتر
- الخارجية الروسية
- الأزمة الليبية
- الجيش الوطني الليبي
- وزارة الدفاع الروسية
- موسكو
- المشير خليفة حفتر
- الخارجية الروسية
نفت روسيا، اليوم، تقارير الإعلام الأمريكي بأنها أرسلت مرتزقة من مجموعة واجنر العسكرية الخاصة للقتال في ليبيا.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية ذكرت أمس الاول الثلاثاء أن نحو 200 من مقاتلي "واجنر" الروس وصلوا إلى ليبيا خلال الأسابيع الستة الماضية ومن بينهم قناصة. ويعتقد أن المجموعة تابعة ليفجيني بريجوزين حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي السنوات الأخيرة أبرمت موسكو سلسلة من الاتفاقيات العسكرية مع دول افريقية، وتردد أن الاف المتعاقدين الأمنيين الخاصين الروس يعملون في أنحاء القارة.
وفي العام 2016 أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية مجموعة واجنر على القائمة السوداء بسبب "تجنيدها وارسالها جنوداً للقتال إلى جانب الانفصاليين في شرق أوكرانيا"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
ونفى نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف "بشكل قاطع" تقرير الصحيفة الأمريكية، وصرح لوكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم، "نحن نتصرف بما يخدم مصالح عملية السلام في ليبيا"، مضيفا: "نحن لا نعتقد أن هناك أساساً لمثل هذه التصريحات والافتراضات، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الاعلام الأمريكي تقارير صعبة التصديق".
ووصف رئيس لجنة الاتصال الروسية في طرابلس ليف دينجوف التقرير بأنه "غير صحيح مطلقا".
ويعتبر العمل كمرتزقة جريمة في روسيا. وقال دينجوف لوكالات الانباء الروسية "مثل هذه التصريحات تقوض دور روسيا في عملية السلام".
وبريجوزين رجل أعمال في سانت بطرسبرج حقق ثروة في مجال التموين قبل أن يوقع عقودا مربحة مع الجيش والحكومة الروسية. ويعرف بريجوزين بلقب "طباخ بوتين"، ونفى أي علاقة له بمجموعة "واجنر"، كما اتهمته محكمة أمريكية بتشكيل خلية على الإنترنت لمحاولة التأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 لصالح دونالد ترامب.
وفي 2018 وجهت له الولايات المتحدة تهمة التدخل في الانتخابات، رغم نفيه ذلك، حسبما ذكرت "فرانس برس".
