وزيرة الهجرة تشارك في الدورة الـ54 لـ"الصحفيين الأفارقة"

وزيرة الهجرة تشارك في الدورة الـ54 لـ"الصحفيين الأفارقة"
- وزيرة الهجرة
- الدورة التدريبية
- الصحفيين الأفارقة
- مبادرة
- المستثمرين بالخارج،
- وزيرة الهجرة
- الدورة التدريبية
- الصحفيين الأفارقة
- مبادرة
- المستثمرين بالخارج،
شاركت وزيرة الدولة للهجرة وشؤن المصريين بالخارج، في الدورة التدريبية الرابعة والخمسين لشباب الصحفيين الأفارقة، والتي ضمت 25 صحفيًا أفريقيًا، بمقر الهيئة الوطنية للإعلام، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية والمجلس الأعلى للإعلام.
وخلال كلمتها، أعربت وزيرة الهجرة، عن سعادتها بدعوتها للمشاركة في هذه الدورة، مستعرضة التجربة المصرية في مجال الهجرة، والتي تضمنت إجراء ندوات توعوية بالمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، إضافة إلى شراكات الوزارة مع منظمات المجتمع المدني، للتعاون في مشروعات تدريب وتأهيل وتشغيل الشباب في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وثمنت الوزيرة، وصف رئيس الجمهورية لـ2016 بـ"عام النجاح في مواجهة الهجرة غير الشرعية"، موضحة أن هذا النجاح ساهمت فيه كافة قطاعات الدولة المصرية، لذا، تسعى الوزارة إلى الحفاظ على هذا النجاح، من خلال تأهيل الشباب، وفقًا لمتطلبات أسواق العمل الأوروبية.
وأكدت وزيرة الدولة للهجرة وشؤن المصريين بالخارج، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالقارة السمراء، وتسعى للتعاون من أجل تنميتها، في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، مشيرة أيضًا إلى اهتمام القيادة السياسية بدور المرأة في المجتمع، خاصة بعد اعتبار 2017 عاما للمرأة
وتابعت: هناك نماذج مصرية كثيرة، وجهت اهتمامها للقارة السمراء، مثل الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب الشهير، والدكتور كمال إبراهيم، أستاذ جراحات العظام، الذي درب وعلم الأطباء الأفارقة، كما أنشأ مركز علاج خاص بتشوهات العمود الفقري في إثيوبيا، موضحة أنها تضع على عاتقها ترويج هذه النماذج الإيجابية في زياراتها الخارجية، لتحفيز المزيد من أبناء مصر على سلوك هذا الطريق.
وزيرة الهجرة أكدت أيضًا، أن الجاليات المصرية في الدول الأفريقية أكبر قوى داعمة للبلاد داخل القارة، والتواصل معهم لا يقل أهمية عن التواصل مع المصريين في دول الخليج أو أوروبا.
واختتمت وزيرة الهجرة كلمتها بأن الوزارة تعكف حاليا على الإعداد لتنظيم مؤتمر «مصر بداية الطريق»، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدعوة قادة الفكر والسياسة حول العالم، من خريجي الجامعات المصرية، وإقامة احتفالية دولية، بمشاركة هذه الشخصيات رفيعة المستوى، تأكيدًا على الدور العلمي والثقافي البارز لمصر، وتعزيزا لدور الدبلوماسية الشعبية.