"العربية للتصنيع" تستعد لاقتحام عالم صناعة المركبات الكهربائية

كتب: محمد مجدي

"العربية للتصنيع" تستعد لاقتحام عالم صناعة المركبات الكهربائية

"العربية للتصنيع" تستعد لاقتحام عالم صناعة المركبات الكهربائية

تستعد الهيئة العربية للتصنيع، برئاسة الفريق عبدالمنعم التراس رئيس مجلس إدارة الهيئة، لاقتحام مجال صناعة المركبات الكهربائية في مصر، كخطوة إضافية تحققها الدولة المصرية ضمن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في توطين هذا المجال من الصناعات المتطورة بالبلاد.

كانت وزارة الإنتاج الحربي أعلنت تعاونها مع عدد من الشركات الصينية الرائدة عالميا، لتدشين مجمع لصناعات المركبات الكهربائية، حيث يبدأ التعاون بإنتاج أتوبيسات كهربائية للنقل الداخلي بالمدن، ثم أتوبيسات للربط بين المحافظات، يليها تصنيع "العربات الملاكي"، ثم "التاكسي"، وباقي الأنواع من السيارات.

حجم الإنتاج المطلوب "كبير"

وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي في احتفالية تدشين توطين التصنيع المحلي للمركبات الكهربائية، أنّ حجم الإنتاج المتوقعة من وسائل النقل المتطورة العاملة بالطاقة الكهربائية كبير جدا ولن يكفيه جهة واحدة، ومن المتوقع أن يدخل للعمل في مصانع ووحدات الهيئة العربية للتصنيع، وشركات القطاع الخاص.

أتوبيسات بـ"منظومة دفع إلكتروني"

ومن المقرر أن يعقد الفريق عبدالمنعم التراس مؤتمرا صحفيا موسعا الإثنين المقبل، لإعلان تصنيع الهيئة منظومة الأتوبيسات الكهربائية الذكية، تضم منظومة دفع إلكتروني.

تنفيذ المشروع بتحالف "مصري - صيني"

ومن المقرر أن تنفذ "العربية للتصنيع" المشروع عبر تحالف مع شركة "وانكسيانج" الصينية العالمية، وشركة يونيتد انفستمنت، وشركة مواصلات مصر، فضلاً عن عدد من الشركات المتخصصة في تقديم الحلول التكنولوجية اللازمة لإدارة وتشغيل المنظومة الذكية.

يأتي ذلك تأكيدا من الهيئة العربية للتصنيع، على قدرة الصناعة الوطنية على مواكبة التطور العالمي، ونقل التكنولوجيات الحديثة لأرض الوطن.

وزراء ومسؤولون وسفير الصين في "التدشين"

ومن المُقرر أن يُشارك 6 وزراء في فعاليات تدشين المشروع، وهم وزراء الإنتاج الحربي، التنمية المحلية، البيئة، التجارة والصناعة، قطاع الأعمال العام، والنقل، ومحافظي القاهرة، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، وبورسعيد.

ويحضر الاحتفال سفير دولة الصين بالقاهرة، وممثلي شركة وانكسيانج  الصينية، وشركة "مواصلات مصر"، وشركة "يونيتد انفستمنت"، وعدد من كبرى الشركات الوطنية المعنية بالموضوع وممثلي هيئة النقل العام.


مواضيع متعلقة