اليابان تمنح السفير نبيل فهمي وسام "الشمس المشرقة" من الطبقة الأولى

كتب: رضوى هاشم

اليابان تمنح السفير نبيل فهمي وسام "الشمس المشرقة" من الطبقة الأولى

اليابان تمنح السفير نبيل فهمي وسام "الشمس المشرقة" من الطبقة الأولى

منحت اليابان وسام "الشمس المشرقة" من الطبقة الأولى الوشاح الأكبر، إلى السفير نبيل فهمي وزير خارجية مصر الأسبق وسفير مصر لدى اليابان سابقًا، بحضور 3 وزراء سابقين، وأعرب السفير نوكي ماساكي، سفير اليابان لدى مصر، خلال حفل تسليم الوسام بالقاهرة اليوم، عن تهانيه القلبية للسفير نبيل فهمي على حصوله على أعلى وسام ياباني، وعن تقديره وامتنانه تجاه إسهاماته الكبيرة في تعزيز العلاقات "المصرية - اليابانية" كسفير مصر لدى اليابان وأيضًا كوزير خارجية مصر سابقًا.

من جانبه، أعرب السفير هاني سليم، مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، عن سعادته للتواجد في التكريم، مشيرًا إلى أن السفير فهمي يستحق التكريم على دوره الفعال في خدمة الدبلوماسية المصرية.

كما تلقى السفير نبيل فهمي رسائل التهنئة بهذه المناسبة من أصدقائه اليابانيين المقربين مِمَن داوم على صداقتهم لفترات طويلة خلال فترة عمله؛ حيث أرسل وزير الدفاع الياباني الحالي ووزير الخارجية سابقًا كونو تارو، رسالة تهنئة ابتهاجًا بهذا التتويج، أعرب فيها عن سعادته البالغة بحصول صديقه السفير نبيل فهمي على أعلى وسام ياباني.

وأرسلت زميلة الدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، عمدة طوكيو كويكي يوريكو، رسالة تهنئة أعربت فيها عن سعادتها البالغة بهذا التتويج، وعن احترامها وتقديرها لجهود السفير نبيل فهمي في تعزيز العلاقات المصرية- اليابانية وتوطيد أواصر الصداقة بين البلدين، كما أرسل ياناي شونجي، قاضي المحكمة الدولية لقانون البحار، الذي توطدت بينه وبين السفير نبيل فهمي أواصر الصداقة أثناء عمل الأخير كسفير مصر لدى اليابان، وعمل الأول كنائب وزير خارجية اليابان في ذلك الوقت، برسالة أعرب خلالها عن تقديره للإنجازات التي قام بها السفير فهمي خلال عمله كدبلوماسي، وعن سعادته بهذا التتويج.

ويأتي تتويج فهمي بوسام الشمس المشرقة، تقديرًا للمساهمات التي قام بها في تعزيز العلاقات المصرية - اليابانية وتوطيد أواصر الصداقة بين البلدين، إضافة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في الساحات الدولية.

وساهم فهمي في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين أثناء عمله كسفير مصر لدى اليابان منذ عام 1997 وحتى عام 1999؛ حيث تحققت خلال فترة عمله في عام 1999، زيارة الرئيس المصري آنذاك محمد حسني مبارك لليابان بعد غياب دام لأربع سنوات في ذلك الوقت، كما تم اعتماد "البيان المصري الياباني المشترك"، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق التعاون الثنائي بين البلدين وزيادة تنميته وتطويره، وذلك خلال زيارته لليابان كوزير خارجية مصر في ديسمبر عام 2013.


مواضيع متعلقة