زانتاك وراني.. من الاتهام إلى البراءة

كتب: منى السعيد

زانتاك وراني.. من الاتهام إلى البراءة

زانتاك وراني.. من الاتهام إلى البراءة

"زانتاك" و"راني" أبرز دوائين لعلاج الحموضة وحرقة المعدة، حققا انتشار كبيرا في السوق المصري مؤخرا، نظرا لفعاليتهما الكبيرة وأسعارهما المناسبة، لذلك أصبحت ملاذا للكثيرين خاصة بعد تناول الأطعمة الدسمة، وتصدر العلاجان قائمة الأدوية الأكثر مبيعا بين أقرانها، وفقا لصيادلة.

لكن حدث ما عكر صفو سمعة العلاجان في السوق، مطلع سبتمبر الماضي، إذ أصدرت منظمة الصحة والغذاء الأمريكية "FDA"  تقريرا حذرت فيه من تلك أدوية مثل "زانتاك وراني" وبدائلها، وهي أدوية لا تحتاج إلى روشتات طبية لصرفها، لأنها تحتوى على شوائب سرطانية.

وقالت إن الفحوصات أثبتت أن تلك الأدوية تحتوي على مادة NDMA بمعدل يزيد 9 مرات عن المسموح به في معايير الأمان، وهي مادة يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة، مثل السرطان.

وتم سحب عدد كبير منها من السوق الأجنبي، لحين التأكد من صحة الاختبارات.

ومع انتشار هذه الأخبار أصدرت الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بوزارة الصحة منشوراً يتضمن قرارا بسحب دواء الحموضة الشهير من الأسواق، بكافة تركيزاته، لحين التأكد من سلامة المنتج، وخلوه من أي مواد تسبب أمراض خطيرة.

وتسببت تلك الأخبار في تكون حالة رعب لدى كثيرين ممن يستخدمون تلك الأدوية، وأصدرت المنظمة الصحة والغذاء تقريرا جديدا، أمس، يفيد بأن اختباراتها على تلك الأدوية أوضحت أنها لا تتسبب أي مشاكل صحية.

ومن المقرر أن يتم بيعه في الصيدليات مرة أخرى، بعد منعه لفترة وصلت لشهرين.


مواضيع متعلقة