مبعوث أمريكي يبحث في موسكو نزع السلاح النووي لـ بيونج يانج

08:49 م | الأربعاء 06 نوفمبر 2019

أعلنت السفارة الأمريكية لدى روسيا، اليوم، أن مبعوث الخارجية الأمريكية إلى كوريا الشمالية مارك لامبرت، اتجه إلى موسكو في زيارة عمل تدوم من 6 إلى 9 نوفمبر الجاري.

وقالت السفارة، في بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية إلى كوريا الشمالية مارك لامبرت، يقوم بزيارة عمل إلى موسكو في 6 إلى 9 نوفمبر، وسيجري لقاءات مع المسؤولين الروس سيناقش في إطارها التفاعل الروسي- الأمريكي، للتوصل إلى نزع سلاح كوريا الشمالية النووي النهائي والقابل للتحقق".

وأضافت السفارة الأمريكية، أن لامبرت سيلتقي أيضاً مع الخبراء في هذا المجال وسيزور مؤتمر موسكو حول عدم انتشار السلاح النووي.

جدير بالذكر أن مؤتمر موسكو لعدم الانتشار هو منصة نقاش دولية يتم تنظيمها في موسكو منذ عام 2010، وفي هذا العام سيجري المؤتمر في الفترة ما بين 7 إلى 9 نوفمبر، ومن المرتقب مشاركة أكثر من 250 خبيرًا من 40 دولة.

وفي سياق آخر، بحثت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانج كيونج هوا، اليوم، مع وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة كيث كراش، ومساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا ديفيد ستيلويل، سبل تطوير العلاقات المشترك، والقضايا الإقليمية كالعلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان.

وبحسب وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، وصل كراش وستيلويل إلى كوريا الجنوبية، أمس الثلاثاء، بعد حضورهما قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" التي أقيمت في العاصمة التايلاندية "بانكوك".

وخلال المناقشات، شرحت الوزيرة الكورية جهود حكومتها المبذولة لحل القضايا المعلقة بين كوريا الجنوبية واليابان من خلال الحوار، ووصف الجانب الأمريكي هذه الجهود بأنها جهود "مشجعة"، واتفقا على ضرورة بذل هذه الجهود باستمرار.

وقالت الوزيرة الكورية، إن زيارة المسؤولين الأمريكيين تأتي في الوقت الذي يشهد فيه الجانبين توسيع العلاقات الاقتصادية في التجارة والاستثمار، وعلقت آمالها على تعزيز التعاون عبر اجتماع "الحوار الاقتصادي رفيع المستوى".

وأكد كراش، أن كوريا الجنوبية هي أفضل شريك وحليف للولايات المتحدة منذ فترة طويلة، وفي حديثها مع مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا.

وقالت الوزيرة الكورية، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وضعتا بيان الحقائق بشأن اتجاهات التعاون بين "استراتيجية المحيط الهادئ والهندي" الأمريكية و"سياسة الجنوب الجديدة" الكورية الجنوبية، واصفة ذلك بأنها "نتيجة مهمة".

ودعا المسؤولين الأمريكيين إلى مواصلة الجهود من أجل تعزيز السلام والازدهار في المنطقة بناء على مبادئ الانفتاح والشمول والشفافية التي تتطلع إليها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.