رئيس الوزراء الياباني يدين تجارب كوريا الشمالية الصاروخية

01:08 م | الاثنين 04 نوفمبر 2019

أدان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم، إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ، وذلك خلال اجتماع على هامش اجتماع وزراء خارجية قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في العاصمة التايلاندية "بانكوك".

ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن آبي قوله: "إن صواريخ كوريا الشمالية تنتهك بوضوح قرارات مجلس الأمن الدولي، وحث آبي أيضا قادة دول آسيان زائد ثلاثة - الصين وكوريا الجنوبية ورابطة دول جنوب شرق آسيا واليابان - على التنفيذ الكامل لعقوبات الأمم المتحدة على بيونج يانج لتحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وأكد آبي، للزعماء حرصه على مقابلة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، "بدون شروط" لإحداث انفراجة بشأن قضية اختطاف بيونج يانج للمواطنين اليابانيين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".

وفي الأشهر الأخيرة، واصلت كوريا الشمالية اختبار صواريخ باليستية قصيرة المدى، وأجرت كوريا الشماليّة الخميس الماضي، اختباراً ناجحاً جديداً على نظام رئيسي لإطلاق "صواريخ متعدّدة"، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة الجمعة الماضية، في تطوّر هو الأحدث في المواجهة التي تخضوها مع الولايات المتحدة وسيول حول برنامجها النووي.

وأشارت الوكالة إلى أنّ الاختبار كان يهدف إلى "التحقّق من أمن" نظام إطلاق قاذفات الصواريخ، موضحة أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أبدى "ارتياحه وهنّأ" الفريق المعنيّ بالتجربة.

من جهته، كان الجيش الكوري الجنوبي أعلن في وقت سابق أنّ كوريا الشمالية أطلقت الخميس قذيفتين قصيرتَي المدى، وقد بلغ مسارهما تقريبا 370 كلم، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس".

وكان آبي أجرى في وقت سابق من اليوم محادثات قصيرة مع الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه-إن"، رغم استمرار توتر العلاقات بين البلدين الآسيويين بسبب النزاع حول قضايا تعويض العمال عن العمل القسري في زمن الحرب.

وقالت سول إن آبي ومون اتفقا على ضرورة حل القضايا الثنائية العالقة من خلال الحوار.

جدير بالذكر، أن مجموعة الآسيان تضم بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام، ولدى جميع هذه الدول الأعضاء علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية، ولكن ليس هنالك مثل هذه العلاقات بين اليابان وكوريا الشمالية.