شرطة بوليفيا تشتبك مع المتظاهرين وتمنعهم من الوصول للقصر الرئاسي

كتب: (وكالات)

شرطة بوليفيا تشتبك مع المتظاهرين وتمنعهم من الوصول للقصر الرئاسي

شرطة بوليفيا تشتبك مع المتظاهرين وتمنعهم من الوصول للقصر الرئاسي

 اشتبكت قوات الشرطة في بوليفيا، اليوم، مع المتظاهرين؛ لمنعهم من تنظيم مسيرة نحو القصر الرئاسي في أعقاب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، وذكرت شبكة "أيه بي سي" الأمريكية أن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لوقف المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة على القوات، موضحة أن الاشتباكات استمرت ليلا وحتى صباح اليوم.

وكان داعمو الرئيس إيفو موراليس قد منعوا وصول زعيم المعارضة لويس فرناندو كاماتشو إلى العاصمة "لاباز"، وقامت الحكومة لاحقا بنقله جوا إلى مدينته الأم، ويقود كاماتشو، المظاهرات في مدينة "سانتا كروز" الكبرى للمطالبة برحيل موراليس بعد انتخابات أكتوبر الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".

وكان المعارضون يشككون في نتيجة التصويت الذي فاز به موراليس، والذي يتهم المعارضة بمحاولة شن انقلاب عليه. وكان المعارض البوليفي كارلوس ميسا الذي خسر في الانتخابات الرئاسية، طالب الأحد الماضي بإجراء انتخابات جديدة لإخراج البلاد من الأزمة الناجمة عن إعادة انتخاب الاشتراكي المثير للجدل إيفو موراليس في نهاية أكتوبر الماضي.

وقال ميسا بعد اجتماع مع حزبه في لاباز "الحل الأفضل لهذه الأزمة، في الظروف الحالية، هو انتخابات جديدة تشرف عليها هيئة انتخابية جديدة نزيهة، وبمراقبة صارمة من المجتمع الدولي"،  موضحا ان "تهدئة البلاد وايجاد مخرج ديموقراطي لهذه الازمة" هو امر "بِيَد موراليس"، داعيا أنصاره الى ان يواصلوا التعبئة بسلام وبعيدا من العنف، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس".

وبرز خلال الحملة الانتخابية مرشحان هما موراليس، أول رئيس من السكان الأصليين ويساري للبلاد، والليبرالي الوسطي كارلوس ميسا الذي حكم بين 2003 و2005. وبعد صدور نتائج جزئية أولية مساء الاقتراع أوحت بأن البلاد تتجه نحو دورة انتخابية ثانية في حدث غير مسبوق بالنسبة لموراليس، صدرت بعد أكثر من عشرين ساعة نتائج جديدة حسمت الفوز عمليا لموراليس، ما أثار غضب المعارضة وشكوك الأسرة الدولية.

وبعد خمسة أيام، أعلنت المحكمة الانتخابية العليا فوز موراليس بفارق أكثر من عشر نقاط عن خصمه، ما مكنه من فرض نفسه من الدورة الأولى.


مواضيع متعلقة