أستاذ فلك: شهب الثوريات ليست لها أضرار.. وعطارد يمر أمام الشمس الإثنين

أستاذ فلك: شهب الثوريات ليست لها أضرار.. وعطارد يمر أمام الشمس الإثنين
- الشهب
- البحوث الفلكية
- السماء
- الأرض
- الحجيرات
- الثوريات
- الأسد
- برج الثور
- الشهب
- البحوث الفلكية
- السماء
- الأرض
- الحجيرات
- الثوريات
- الأسد
- برج الثور
فسر الدكتور محمد الصادق، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، هطول مجموعة من الثوريات، اليوم، في سماء مصر، قائلاً: "تتجه الأرض في بداية شهر نوفمبر نحو حطام مجند يدعى "تايل" وخلفه يستقر برج الثور، يعقب ذلك هطول الحطام على شكل حصى صغيرة للغاية بسرعة فائقة وتحتك بالغلاف الجوي، موضحاً: "نتيجة ذلك الاحتكاك تتولد حرارة عالية تؤدي إلى احتراق هذه الجحيرات وهطولها على الأرض في شكل ناري تسمى الزخات الشهابية"، وليست لها أي أضرار على الإنسان.
وأضاف "الصادق" لـ"الوطن"، أنه مع بداية الألفية الجديدة ودخول العالم في القرن الـ21، تتزحزح الأبراج من أماكنها كل 1000 سنة، ويصاحب ذلك تغيير في مواعيدها، موضحاً أن برج الأسد يظهر في أول شهر نوفمبر، إلا أنه مع تغيير حركة الأبراج ظهر برج الثور في بداية الشهر وليس الأسد.
وتابع "الصادق": "بدورنا نحن الفلكيون نتابع حركة هذه الحجيرات لحظة هطولها من الجنوب الشرقي إلى الجنوب الغربي"، لافتاً إلى أن هذه الشهاب ليست لها أي أضرار على الإنسان: "بالعكس الناس بتفرح بشكلها جداً"، لكونها توضح التصور الطبيعي للسماء غير السماء التي يعتاد الناس على رؤيتها، في شكل هطول أمطار نارية تحترق في الغلاف الجوي فتجذب الانتباه، وتسمى لدى الفلكيين "الكوكبة النجومية"، وكشف لـ"الوطن"، عن عبور كوكب عطارد يوم الاثنين أمام كوكب الشمس.
وكان الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك السابق وأستاذ الفلك المعهد القومي للبحوث الفلكية، كشف عن ظهور شهب الثوريات اليوم وغداً، لافتاً إلى أن عددها يصل إلى 10 شهب فى الساعة، وهى من الزخات الشهابية الضعيفة نسبيا في عددها ولكنها لامعة، كما يمكن رؤية العدد الأكبر منها بحلول منتصف الليل عندما تكون كوكبة الثور بأعلى السماء.