"زخات الشهب" مناظر رائعة تستمر حتى 24 أغسطس.. تعرف على طرق مشاهدتها

"زخات الشهب" مناظر رائعة تستمر حتى 24 أغسطس.. تعرف على طرق مشاهدتها
- شعبية كبيرة
- شهب البرشاويات
- فترة أطول
- منتصف الليل
- أجسام
- أرض
- أشجار
- ناسا
- أغسطس
- شعبية كبيرة
- شهب البرشاويات
- فترة أطول
- منتصف الليل
- أجسام
- أرض
- أشجار
- ناسا
- أغسطس
تظهر "زخات" شهب البرشاويات سنوياً في منتصف شهر أغسطس، وتمثل عرضا جميلا، متمتعة بشعبية كبيرة بين الناس، وفيما يلى تذكر "الوطن" أبرز المعلومات عنها وكيف يمكن مشاهدتها، كما رصدها موقع وكالة "ناسا" الأمريكية.
- تُعرَف زخات شهب البرشاويات بكراتها النارية، وهي عبارة عن انفجارات كبيرة من الضوء الملون وتستمر لفترة أطول من متوسط زخات الشهب المتتالية، كما تُعرف المنطقة التي تظهر منها زخات شهب البرشاويات باسم كوكبة حامل رأس الغول.
- تترك البرشاويات خطوطا طويلة من الضوء وراءها أثناء اختراقها الغلاف الجوي للأرض، وتُعتبر أكثر "رخات" الشهب كثافةً، إذ يمكن رصد 50 إلى 100 شهاب كل ساعة، وهي تحدث في ليالي الصيف الدافئ، ويمكن مراقبتها بسهولة.
- يمكن رؤية البرشاويات هذا العام اعتبارا من الآن وحتى 24 أغسطس، ويكون القمر الأحدب ظاهراُ في السماء منتصف الليل، وهذا يخفض معدل الرخات المتوقع رؤيتها إلى النصف، وستكون البرشاويات ساطعة جدا وكثيرة بحيث تقدم عرضا جيدا هذا العام.
- يفضل رصد رخات البرشاويات أو أي رخات أخرى في نصف الكرة الشمالي بين الساعة 11 مساء حتى الساعة 3 صباحا، فى منطقة بعيدة عن المدينة وأضواء الشوارع ثم النظر إلى ظل وهج القمر، ثم النظر إلى أى اتجاه آخر، ومن الأفضل النظر بعيدا عن الأشجار والمباني أو ضوء القمر.
- ابحث عن أكبر مساحة من السماء قدر الإمكان، وإذا كنت ضمن مجموعة فمن الأفضل أن ينظر كل شخص إلى جزء مختلف من السماء، وستتكيف عيناك مع الظلام بعد نحو 30 دقيقة وتبدأ فى رصد أجسام خافتة بما في ذلك الشهب، ومن المهم أن تكون صبورا لأن العرض سيستمر حتى الفجر.
- ارتدي قبعة بيسبول بشكل جانبي لتغطية وهج القمر، حيث أن وهج القمر الأحدب سيحجم ضوء العديد من الشهب الخافتة هذا العام.
- تنشأ بعض الشهب من بقايا المذنبات والكويكبات المحطمة، فعندما تدور المذنبات بالقرب من الشمس فإنها تترك درباً من الغبار وراءها، وتمر الأرض عبر هذه الدروب كل عام مما يسمح للبقايا بالمرور خلال غلاف الأرض الجوي على شكل شهب نارية جميلة ومتوهجة في سماء الليل.
- قطع الحطام الفضائي التي تمر عبر غلافنا الجوي تتكون على شكل زخات البرشاويات من مذنب "109P/Swift-Tuttle" الذي يستغرق 133 عاماً لإكمال دورة حول الشمس، وكانت آخر مرة زار فيها النظام الشمسي الداخلي عام 1992.
- يتمتع هذا المذنب بحجم كبير، إذ يصل عرض نواته إلى 26 كيلو متر "16 ميلاً" وهذا ما يُعادل ضعف حجم الجسم الذي أدى لانقراض الديناصورات، اكتشف مذنب الحطام الفضائى عام 1862 من قبل لويس سويفت، وأدرك جيوفاني شياباريلي هذا المذنب هو مصدر زخات شهب البرشاويات.