«زخات الشهب» تجذب 400 متابع فى الصحراء

كتب: رحاب لؤى

«زخات الشهب» تجذب 400 متابع فى الصحراء

«زخات الشهب» تجذب 400 متابع فى الصحراء

«حين كف الناس عن النظر للسماء زاد الظلم فى الأرض»، توقن القلة القليلة المهتمة بعلوم الفلك وظواهر السماء فى مصر بأن ثمة ملجأ واحداً من الأيام المكتظة بالأحداث الجسام، سيارة تحملهم بعيداً إلى الفضاء الخارجى بظواهره الفريدة وأحداثه التى لا تحمل سوى كل جميل وجديد، هكذا كانت التجربة الفريدة التى خاضها قرابة الـ 400 شخص فى ثلاثة أماكن صحراوية مختلفة، سافروا من أجل رصد «زخات الشهب» لينفصلوا كلياً عن العالم وأحداثه الحزينة. انطلقت مجموعات المهتمين بالفلك، من المصريين والأجانب، إلى الجهات التى اختارتها مجموعة «أستروتريبس»، بين صحراء الفيوم وسيناء ومحمية وادى الحيتان، بدأت عمليات الرصد للشهب التى تساقطت بمعدل 55 شهاباً فى الساعة. عمرو عبدالوهاب، رئيس جمعية أصدقاء مصطفى محمود الفلكية، ومؤسس «أستروتريبس» كان ضمن المجموعة التى توجهت إلى صحراء الفيوم صدمته الأكاذيب التى سمعها حول الظاهرة: «ده حدث سنوى بنروح نرصده، فوجئت باللى يقولوا إنه بيحصل كل 60 سنة مرة، واللى يقولوا نيزك هيخبط فى الأرض ويعمل كارثة».

لم يكف المصريون عن الضحك وهم يشاهدون الحدث الفريد بينما اكتفى الأجانب المرافقون بتناول القهوة ومشاهدة الظاهرة بهدوء، يروى «عمرو» عن الرحلة التى تضمنت خمسة أجهزة «تليسكوب» استخدمها أعضاء الرحلة الذين أبهرتهم الكسبان وعيون المياه الكبريتية حيث تابعوا غروب الشمس، لتبدأ من بعدها عملية الرصد التى تضمنت شرحاً للظاهرة، وسيمنار علمى عن نشأة الكون ليرصد من بعدها أعضاء الرحلة كلاً من كوكبى زحل والمشترى، ويصوروا تفاصيل سطح القمر بكاميراتهم وعدسات هواتفهم المحمولة فضلاً عن زخات الشهب التى كانت الأقل بسبب موقع القمر.


مواضيع متعلقة