تعرف على شهب "البرشاويات".. يمكن رؤيتها بالعين المجردة

تعرف على شهب "البرشاويات".. يمكن رؤيتها بالعين المجردة
- المنطقة العربية
- شهب البرشاويات
- يوم الأحد
- أدوات
- أرض
- أغسطس
- المنطقة العربية
- شهب البرشاويات
- يوم الأحد
- أدوات
- أرض
- أغسطس
قالت الجمعية الفلكية بجدة إن زخة شهب البرشاويات السنوية ستصل ذروة تساقطها هذه السنة، خلال الساعات قبل شروق شمس الأحد بسماء المنطقة العربية، مضيفة أن زخة تلك الشهب من أفضل زخات الشهب، إذ تنتج ما يصل إلى 60 شهابًا بالساعة، وتنتج عددًا كبيرا من الشهب البراقة عند ذروتها، ومصدرها المخلفات الغبارية من المذنب "سويفت توتال" المكتشف عام 1862.
وتعتبر شهب البرشاويات هي شهب طويلة عبارة عن زخات كثيفة من الشُهُب تبلغ ذروتها في 12 أغسطس من كل عام، حيث يمكن رؤيتها بالعين المجردة، دون الحاجة إلى استخدام تلسكوبات أو أدوات للرصد.
بينما يُعتبر المذنب "سويفت-تتل" والذي تم اكتشافه في عام 1862 ويعتبر مصدر تلك الشُهُب، حيث سُميت بهذا الاسم نسبة إلى كوكبة فرساوس أو برشاوس "حامل رأس الغول"، والذي تظهر وكأن الشهب منبعثة منها، وأثناء مرور المذنب "سويفت-تتل" بالأرض أثناء دورته حول الشمس مرة كل 133 سنة، يترك حطامًا في مساره والتي تخترق الغلاف الجوي مسببةً "الهطل الشهابي" أو "الأمطار الشهابية".
تتواصل تلك الشهب عن طريق نهر متصل من بقايا جزيئات المذنب التي تشكل مساره، ويتراوح عرض هذا المسار ما يقرب من 120 كم، حيث يبدأ نشاط شهب البرشاويات في الفترة من 17 يوليو حتى 24 أغسطس، بينما يصل ذروة النشاط في 12 أغسطس، ومن الممكن رصدها لـ3 ليالٍ تقريبًا قبل وبعد ليلة الذروة.
يصل معدل سرعة الشهب ما بين 12 إلى 72 كم في الثانية الواحدة، ويمكن رصد تلك الشهب بمعدل 1- 2 شهاب في كل دقيقة وفي أفضل الحالات بمعدل 90 - 100 شهاب في الساعة.