مدبولي: ما حققناه من إنجازات كان مخطط الانتهاء منها في 2052

02:47 م | الثلاثاء 05 نوفمبر 2019

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إنّ مشروعات الطرق والتعمير في مصر تتم وفقا لتوجهات وفكر علمي، متابعا: "مبنصحاش من النوم فجأة نقرر نعمل مشروعات".

وأضاف مدبولي خلال كلمته أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ العمل في مخطط الطرق والتعمير بدأ مذ كان رئيسا لهيئة التخطيط العمراني 2009، وتم الانتهاء منه في أبريل 2012 بسبب ظروف الثورة، موضحا: "نفذه علماء مصر في كل المجالات، ووضعوا وثيقة بعنوان (الاستراتيجية القومية لتنمية مصر 2052)، ووضعنا خطة لتنفيذ المشروعات خلال 40 سنة".

وتابع رئيس الوزراء: "حين نفذنا الوثيقة، قررنا تسجيلها لإبراء الذمة أمام الله والوطن، أوضحنا رؤيتنا في تنفيذ المخطط، وعلى المستوى الشخصي كان هناك العديد من التساؤلات داخلي: (هل سيأتي اليوم الذي سنرى فيه تنفيذ الخطة الموضوعة في الوثيقة، وهل من يأتي بعدنا بـ20 أو 30 عاما سينفذ الخطة".

وأكد مدبولي: "أتحدث الآن من قلبي أمام الجميع، اليوم عندما بدأنا تنفيذ الخطة تم وضعها على مرحلتين، الأولى تستمر 15 عاما وينتهى تنفيذها في 2027 ، والأخرى ينتهي تنفيذها في 2052، لكن بعد أن تولى الرئيس السيسي المهمة، وبعد أن حلفت اليمين وأنا وزير الإسكان، طلبني الرئيس السيسي ثاني يوم، وقال لي نفذ الخطة التي كان يعلم كل تفاصيلها".

وأوضح رئيس الوزراء أنّ مصر تخطت بالفعل تنفيذ المرحلة الأولى تماما، والتي كان من المفترض أن تنتهي في 2027، لافتا إلى أنّ شبكة الطرق التي ينتهي العمل بها حاليا كان مخططا الانتهاء منها في 2052، ما يوضح حجم الإنجازات التي تشهدها مصر الآن.

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة من المشروعات القومية بنطاق محافظتي جنوب سيناء والسويس، في إطار توجهات الدولة نحو افتتاح عدد من المشاريع الفترة المقبلة.

من بين المشروعات افتتاح الرصيف البحري لشركة سوميد، ومشروعات كباري وإسكان في منطقة الطور وأبوزنيبة، وطريق على قناة السويس وكوبري الجيش المصري بمدخل السويس، وافتتاح المرحلة الأولى من طريق خدمة المحاجر، من نفق المشير محمد علي فهمي حتى طريق السويس وزعفرانة، والنفق شرم الشيخ ومشروعات خاصة بالحديد والصلب.

ومعظم المشروعات التي يفتتحها السيسي قومية تصب في إطار البنية الأساسية للدولة التي تهدف للتنمية الشاملة، وتحقيق معدلات التنمية وجذب الاستثمار، إذ إنّ البنية الأساسية مهمة ودونها لن يتم جذب المزيد من استثمارات، وهي أدوات تخدم التنمية.