النائب السابق لـ"المصرية للاتصالات": "الأقمار" تخلق بيئة استثمارية جذابة

النائب السابق لـ"المصرية للاتصالات": "الأقمار" تخلق بيئة استثمارية جذابة
- الأقمار الصناعية
- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- أقمار صناعية
- شبكات الاتصالات
- الأقمار الصناعية
- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- أقمار صناعية
- شبكات الاتصالات
قال المهندس طارق شامخ، النائب السابق للشركة المصرية للاتصالات، إن التوسع فى استخدام الأقمار الصناعية يسهم فى خلق بنية تحتية موازية للبنية المعلوماتية فى المؤسسات تسهم فى وصول البيانات بدقة للمواطنين، مؤكداً أنه يوفر بيئة استثمار جذابة لكثير من رجال الأعمال، وأضاف فى حواره لـ«الوطن» أن الأقمار الصناعية تعمل على سد الفجوة المعلوماتية بين الأقاليم المختلفة، وعملية تبادلها بشكل مباشر وثيق بين مختلف الأقاليم، خاصة الأرياف، مشدداً على ضرورة تكاتف مؤسسات المجتمع المدنى لتعميق ثقافة البيانات لدى المواطنين، وكيفية حمايتها من الاختراق.. وإلى نص الحوار:
كيف يخدم القمر الصناعى عمليات الاتصالات والشبكات المعلوماتية؟
- للأقمار الصناعية دور كبير فى خلق بنية تحتية موازية للبنية المعلوماتية فى المؤسسات تسهم فى وصول البيانات بدقة للمواطنين، فهو يتفادى كافة الأعطال التى يمكن أن تتعرض لها شبكات الاتصالات، وبالرغم من تمتع شبكة الفايبر بسرعات عالية فى الإنترنت فإن قدرتها على تفادى الأخطاء تقل كثيراً عن قدرة الأقمار الصناعية.
وما دور وزارة الاتصالات فى عملها؟
- يقع على وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دور كبير فى تهيئة البنية التحتية لكافة المؤسسات لتعظيم الاستفادة من الأقمار الصناعية، خاصة فيما يتعلق بالشمول المالى، وتوفير بيئة استثمار جذابة لكثير من رجال الأعمال، «أما يكون فيه ربط بنكى فى الأماكن النائية ده بيجذب مستثمرين كتير».
طارق شامخ: يجب تدريب طلاب التخصصات الجديدة على عمليات التصميم والتخطيط
وما آليات القضاء على ما يسمى «الأمية التكنولوجية»؟
- «جيل بيسلم جيل ومفيش حد اتعلم يستخدم تليفون بالورقة والقلم الحاجات دى بتيجى بالممارسة»، وعلى الدولة أن تساعد فى ذلك، فالتوعية أمر مهم للغاية، فلا بد من تكاتف مؤسسات المجتمع المدنى لتعميق ثقافة البيانات لدى المواطنين، وكيفية حمايتها من الاختراق، ويتطلب ذلك توافر الوسيلة أولاً ثم بعدها التعليم والتدريب.
كيف تحقق الأقمار الصناعية عملية الربط الجغرافى؟
- للأقمار الصناعية دور كبير فى عملية الربط الجغرافى بجانب شبكات الاتصالات، وأرى أن توسع مصر فى استخدام هذه الأقمار يسهم فى خلق حلقات تواصل فعّال بها وبين الدول الأخرى، فهو يربطها بالسودان، وجنوب السودان، وإريتريا، وليبيا، وسوريا، ولبنان، بجانب دوره فى تغطية مصر بالكامل، ونحن نعانى من وجود فجوة كبيرة فى حضارة المعلومات، وعملية تبادلها بشكل مباشر وثيق بين مختلف الأقاليم، خاصة الأرياف، «فما تنعم به القاهرة والإسكندرية من زخم معلوماتى رهيب لا ينعم به الصعيد»، لذلك فالقمر الصناعى يعمل على سد هذه الفجوة فى إتاحة هذه المعلومات، فمد خطوط أرضية وشبكات لاسلكية فى المناطق الصحراوية أمر مكلف للغاية، ويحتاج لمجهودات كبيرة، فوجود قمر صناعى يساعد فى عمليات التنجيم، والكشف عن الصخور وغيرها فى المناطق النائية والوعرة كالصحراء.
وهل لدينا كوادر بشرية مؤهلة للتعامل مع هذه الأقمار؟
- «بنحاول».. فالتوسع فى إطلاق الأقمار الصناعية يلزمه نوع من التدريب والتأهيل بشكل كبير.