اليوم الثاني لمنتدى "إعلام مصر": ورش وجلسات عمل تناقش الاستثمار والرياضة وتطوير المحتوى

اليوم الثاني لمنتدى "إعلام مصر": ورش وجلسات عمل تناقش الاستثمار والرياضة وتطوير المحتوى
- منتدى إعلام مصر
- النادي الإعلامي الدنماركي
- تلنادي الإعلامي للمعهد الدنماركي
- النادي الإعلامي للأعمال الصحفية المتميزة 2019
- منتدى إعلام مصر
- النادي الإعلامي الدنماركي
- تلنادي الإعلامي للمعهد الدنماركي
- النادي الإعلامي للأعمال الصحفية المتميزة 2019
واصل منتدى إعلام مصر، الذى ينظمه النادى الإعلامى بالمبادرة المصرية الدنماركية للحوار فى نسخته الثانية، فعاليات يومه الثانى اليوم من خلال ورش عمل وجلسات تضمنت تكريم الحاصلين على جائزة النادى الإعلامى التى فاز فيها الزميل أحمد العميد الصحفى بجريدة الوطن بجائزة المركز الأول، وجائزة حمدى قنديل التى فازت بها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين.
"المستكاوى": الإعلام الرياضى ينقل معلومات ورسائل خاطئة
من جانبه اعترف حسن المستكاوى، الناقد الرياضى، بالتعصب للرياضة والصحافة الرياضية، موضحاً أن هناك تصوراً بأن من يكتب فى الرياضة يفكر بعضلاته، وأضاف فى جلسة «الإعلام الرياضى كيف يصل لممارسة مهنية تحاصر التعصب» أن هناك مقولة خاطئة وهى أن العقل السليم فى الجسم السليم بدليل أن أغلب العباقرة لم يكونوا رياضيين فى الأساس.
"عمر": الخبر العاجل يحتاج إلى تأمين لوجيستى واستنفار تحريرى
وقال سمير عمر، مدير مكتب قناة «سكاى نيوز عربية» بالقاهرة، إن مهمة الصحفى ليست القيام بدور البطولة، ولكن تعريف الجمهور بحدث ما، فى مكان ما، وفى وقت ما بالعالم، موضحاً أن الخبر العاجل هو الذى يكسر التغطية الإخبارية الاعتيادية ويمس قطاعاً كبيراً من المواطنين أو الجمهور.
وأضاف «عمر» خلال ورشة «كيف تصنع تغطية جيدة فى الأحداث العاجلة»، أن الخبر العاجل يتضمن قيمة إخبارية كبيرة ويترتب عليه اتخاذ قرار من عدمه، مشيراً إلى أن مصادر الخبر العاجل تشمل كل مفردات الكرة الأرضية من مواطن أو سوشيال ميديا أو المصادر الرسمية، لكن كل مصدر له درجة تحقق، فبيانات القوات المسلحة درجة تحققها عالية ولا تحتاج لمن يدققها.
وأوضح أنه بعد الحصول على الخبر العاجل والتأكد من صحته تأتى مرحلة صياغته بشكل جيد، وهى صياغة سريعة جديرة بالبث فى التليفزيون ووكالات الأنباء، موضحاً أن المذيع هو أول شخص يقابل الجمهور العام لبث الخبر العاجل وبالتالى يجب أن يكون حضوره قوياً ولديه قبول.
وتابع أن هناك مسارين للتعامل مع تغطية الخبر العاجل؛ الأول لوجيستى بمعنى تأمين تحرك فريق العمل المكلف بالتغطية وتسهيل سبل انتقاله وسفره لمكان الحادث لو كان خارج حدود دولته، أما المسار الثانى فهو تحريرى ويشمل إجراء مقابلات مع المسئولين الرسميين والخبراء المختصين وشهود العيان بمحل الواقعة والتأكد من الفيديوهات التى تبث عبر السوشيال ميديا، مؤكداً أن الخبر العاجل يستنفر جميع عناصر العمل لمتابعته من أصغر محرر، مروراً بغرف المونتاج والجرافيك ومدقق اللغة والمخرجين وقسم المقابلات حتى رئيس غرفة الأخبار، ونوه «عمر» إلى أنه لو تبين بعد بث الخبر العاجل أنه غير صحيح فيجب أن تمتلك القناة شجاعة الاعتذار للجمهور، مثلما امتلكت جرأة كسر التغطية الاعتيادية لبث الخبر العاجل.
وأكد أحمد الشيخ، مدير شركة «ميديا ماينز»، خلال ورشة «أنا أشك.. إذاً أنا صحفى»، أنه يجب التعامل الجيد والحذر مع الأخبار المرسلة من خلال المصادر أو الإيميلات، موضحاً أنه من أهم أهداف تغطية الأخبار، الجمهور، والهدف الثانى هو الحفاظ على المصداقية. والهدف هو الانفراد.
وأضاف «الشيخ» أنه يجب التأكد بكافة الطرق من الإيميلات أو الأخبار المرسلة، والحذر من الروابط «اللينكات» القصيرة والوهمية، لأنه من المحتمل أن يكون «هاكر»، وتحدث قرصنة لكافة الحسابات والبيانات للشخص أو الشركة التى يعمل بها.
وقال علاء الغطريفى، رئيس التحرير التنفيذى لمؤسسة أونا للصحافة والإعلام، فى ورشة أخلاقيات استخدام الأدوات فى الصحافة الاستقصائية، إنه يتعين على الصحفى الاستقصائى تحرى المهنية وأن يكون أخلاقياً فى كل ما يقدمه وألا يكذب أو ينتهك الخصوصية. وأضاف «الغطريفى» أن هناك بعض الأدوات التى يسىء البعض استخدامها فى الصحافة الاستقصائية منها الكاميرا السرية والتخفى، مشيراً إلى أن الكاميرا السرية يجب أن تكون وسيلة للإثبات وليست غاية، واستخدام وثائق مزورة لإثبات المشكلة لا يجوز بأى حال لأن ذلك يجعل الصحفى طرفاً ضمن أطراف المشكلة.
وقال عمرو العراقى، المدير التنفيذى لمؤسسة «إنفوتايمز»، فى جلسة «تحديات وفرص الاستثمار فى الكيانات الإعلامية الناشئة»، أن هناك تحديات تواجه صناعة الإعلام من بينها النظر لها كخدمة مجانية تقدم للجمهور، الأمر الذى أدى إلى تدنى مستواه، مؤكداً ضرورة تطوير المنتج الذى يتم تقديمه لضمان الحفاظ على الاستمرارية، مشيراً إلى ضرورة خلق فرص للاستثمار فى الإعلام بأفكار مختلفة ودراستها للتأكد من احتياج الجمهور لها لضمان نجاحها فى حال تنفيذها.
وقال أحمد الليثى، مدير تحرير بمؤسسة «أونا» للصحافة والإعلام، إن أبرز ما يجذب عين القارئ القصة المبتكرة فى طريقة كتابتها أو زاوية التناول، حتى لو كانت القصة أثيرت من قبل، فغالبية القصص أثيرت لكن الزاوية والمعالجة هما من سيميزان أى موضوع.
واستشهد «الليثى» خلال ورشة «كيف تخلق زاويتك الخاصة فى القصة الصحفية» بموضوعات الزميل محمد الليثى التى نشرت فى جريدة «الوطن» فى أواخر عام ٢٠١٧ وحصدت جائزة دبى للصحافة العربية والتى حملت عنوان «مذكرات الشهيد سيد بسطاويسى»، وكيف تتبع الزميل أثر كلمات مكتوبة على كراسة المجند الشهيد وحولها لقصة صحفية تتحدث عن بطولات الجنود فى ملحمة أكتوبر 1973.