3 إصابات سابقة تجيب على سؤال الجماهير.. هل يعتزل جوميز؟

05:57 م | الاثنين 04 نوفمبر 2019

في لحظة صادمة تدفع جماهير الساحرة المستديرة لتوقع نهاية مسيرتهم الكروية، وذلك عندما يتعرض لاعب لكسر أثر تدخل عنيف من منافسه أو حركة خاطئة يقوم بها، وكان آخرها الإصابة المرعبة للبرتغالي أندريا جوميز، لاعب إيفرتون، مساء أمس، أمام نظيره توتنهام في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الـ11 من بطولة الدوري الإنجليزي.

وأثارة إصابة جوميز رعب جماهير كرة القدم في جميع أنحاء العالم على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث توقع بعضهم نهاية مسيرة اللاعب الكروية، ونرصد لكم في التقرير التالي إصابات أكثر صعوبة من إصابة جوميز وتمكنوا بالعودة للملاعب من جديد.

البرازيلي رونالدو

بعد عودته من إصابة الرباط الصليبي عندما كان لاعبًا لنادي إنتر ميلان الإيطالي، صدم الظاهرة رونالدو الجميع بسقوطه في نهائي كأس إيطاليا عام 2000 أمام لاتسيو، ليخرج من المباراة لتكشف الأشعة بعد ذلك إصابته بقطع في جميع أربطة القدم، ليغيب عن الملاعب لمدة 15 شهرًا، وسط تنبؤات بعدم تمكنه من العودة لممارسة كرة القدم مجددًا، ولكنه نجح في العودة وبقوة عندما تمكن من حصد لقب كأس العالم مع البرازيل عام 2002 ويتوج بلقب الهداف خلالها.

الإيطالي فرانشيسكو توتي

تعرض توتي اللاعب الوفي لنادي روما الإيطالي لإصابة قوية أمام نادي إمبولي في فبراير لعام 2006، تنبأ الكثير من الجماهير أيضًا بأنها نهاية المسيرة الكروية لنجم الكرة الإيطالية، قبل أن يفاجئ مارتشيلو ليبي الجميع بإستدعائه لقائمة النيراتزوري المشاركة في كأس العالم 2006، ليتمكن توتي من قيادتهم لحصد اللقب بعد مشاركته مع الفريق بدعامة معدنية في كعبه، واستمر باللعب بها في عام 2007 ليتوج بجائزة هداف أوروبا.

الفرنسي سيسيه

وفي لقطة خطفت قلوب جماهير الكرة العالمية خاصة الفرنسية، أثر الإصابة المروعة لنجم منتخب الديوك الفرنسية جابريل سيسيه، وهي كسر مضاعف في الساق، بعد التدخل العنيف من مدافع المنتخب الصينية، في المباراة الودية التي جمعت بينهما عام 2006، ليعود بعدها للملاعب من جديد واستمر بها حتى عام 2017 عندما اعلن اعتزاله.