في عيد ميلاده الـ67.. البابا يفتتح مستشفى وأكاديمية طبية بالعبور
في عيد ميلاده الـ67.. البابا يفتتح مستشفى وأكاديمية طبية بالعبور
- البابا
- البابا تواضروس
- عيد ميلاد البابا
- الكنيست
- مستشفى كيمي
- أكاديمية كيمي
- البابا
- البابا تواضروس
- عيد ميلاد البابا
- الكنيست
- مستشفى كيمي
- أكاديمية كيمي
وضع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، حجر الأساس لمستشفى كيمي بمدينة العبور والتي تُعد أحد مشروعات المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.
شهد وضع حجر الأساس: الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا أنجيلوس أسقف لندن، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات، كما حضر وضع حجر الأساس، القمص مكاري حبيب والقس كيرلس بشرى سكرتيرا البابا والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات وعدد من أراخنة الكنيسة.
وتزامن وضع حجر الأساس مع احتفال الكنيسة بالعيد الـ67 لميلاد البابا تواضروس والذي يوافق يوم اختياره بطريركًا للكنيسة بالقرعة الهيكلية التي أجريت عام 2012.
كما افتتح البابا أكاديمية كيمي الطبية بمدينة العبور وهي تضم مركزا تدريبيا للأطباء وأطقم التمريض.
شارك في افتتاح الأكاديمية التي تعد أحد مشروعات المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، Professor Derek alderson رئيس كلية الجراحين الملكية البريطانية ومحافظ القليوبية الدكتور علاء عبد الحليم.
وعقب الافتتاح وقَّع البابا وProfessor Derek alderson بروتوكول تعاون بين أكاديمية كيمي الطبية وكلية الجراحين الملكية البريطانية.
وألقى البابا كلمة أشار خلالها إلى أن "كيمي" كلمة قبطية معناها "مصر" وعن المستشفى الجديد قال البابا إنها تهدف إلى تقديم خدمة علاجية متميزة لكل المصريين، وملحق بها مركز لتدريب الأطباء وأطقم التمريض، وأعرب عن أمله في المساهمة بالتبرع لهذه الخدمة لكي تنمو وتثمر.
وأعرب البابا عن سعادته بمشروع مستشفى أكاديمية كيمي الطبية، مشيرًا إلى أن هذا اليوم هو يوم فرح لإنه بداية لمشروع جديد وإضافة جديدة للخدمات التي تقدمها الكنيسة وهو يوم الحب لأن المصريين يحتفلون فيه بعيد الحب.
وقال البابا إن للكنيسة دورين أساسيين: دور روحي يتمثل في مساعدة الناس ليعيشوا حياة جيدة تهيئهم للحياة الأبدية، ودور اجتماعي تساعد فيه المواطنين وتغطي احتياجاتهم الصحية، ومن هذا المنطلق أوضح البابا أن هذا العمل بدأ التخطيط له منذ فترة وتم بناؤه على أرض مصر الغالية التي نعتبرها أمنا كما نعتبر نهر النيل هو أب لنا.
وتابع البابا: "الأكاديمية تعتبر رابطة قوية بين مصر وإنجلترا متمثلة في كلية الجراحين الملكية وستكون إضافة كبيرة في المجال الطبي في وطننا العزيز حيث ستعمل على تدريب الأطباء وتقديم خدمات صحية متميزة لهم جميعًا".