نشرة أخبار تركيا.. ارتفاع حالات التسمم واحتجاجات خلال زيارة أردوغان
نشرة أخبار تركيا.. ارتفاع حالات التسمم واحتجاجات خلال زيارة أردوغان
كتبت صحيفة "أحوال" التركية، فى مقال لها بعنوان بقاء داعش فى حضن تركيا، هو فاتورة نبع السلام الأولى، فقد أصبح وزير الداخلية سليمان صويلو يتحدث فى الأيام القليلة الماضية فى كل مكان يذهب إليه عن مشكلة بقاء مشكلة الإرهابيين والدواعش الموجودين فى سوريا حملا على ظهر تركيا، حتى أنه فى معرض الإنتاج والتكنولوجية الذى شارك فيه فى الثانى من نوفمبر بأنقرة لم يستطع إخفاء غضبة تجاه الموضوع قائلا: "ماذا على أن أفعل مع إرهابى داعش؟ أين أضعه أو اتحفظ عليه؟".
وأشار المقال إلى وجود زعيم داعش أبو بكر البغدادى الذى قتل على يد الولايات المتحدة الأمريكية فى إدلب فى نقطة مراقبة القوات المسلحة التركية، وعلى بعد 5 كم من الحدود التركية، ما يلفت الانتباه حول الموضوع. موضحا أن الولايات المتحدة لم تعط معلومات استخباراتية لتركيا إلا أنهم اكتفوا بإخطارهم أنهم سوف يقومون باستخدام المجال الجوى لدرع الفرات فقط، وبدلا من خروج طائرات الهليكوبتر الأمريكية من قاعدة أنجير التى تبعد عن المنطقة 10-15 دقيقة خرجت من أربيل التى تبعد عن المنطقة كيلومترات، إضافة لعدم مشاركة المعلومات الاستخباراتية وذلك لعدم الثقة فى تركيا. وهى إشارة للقلق من تسرب الاستخبارات وهرب البغدادى.
وفى مقال ماك جرك قال: "هناك بعض الأمور التي تحتاج تركيا إلى تفسيرها. فالبغدادى لم يكن موجودا فى المناطق المعتادة الموجودة غرب أو شرق العراق. ولكنه كان موجودا فى إدلب على بعد بضعة كيلومترات من الحدود التركية والتى تخضع للمراقبة العسكرية التركية منذ عام 2018. وتقوم الولايات المتحدة بالطيران من العراق التى تبعد مئات الكيلومترات بدلا من حليفة حلف الناتو تركيا فإن القيام بعملية مثل هذه تشرح لنا الكثير". فى إشارة منه غير معلنة لدعم تركيا لتنظيم داعش الإرهابى. وأن تركيا تقوم بحماية التنظيم وفى المقابل لم يخرج أى رد من السلطات في ما يتعلق بهذه الأقاويل.
أحلام الخزانة التركية تتحطم فى ظل العقوبات
بعد عملية الروجافا للقوات المسلحة التركية وبسبب أزمة إس 400، إضافة إلى العقوبات ضد تركيا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا على حد سواء، لم يقم النظام الحاكم بتركيا بتغيير سياستة الاقتصادية ولم يتخذ كل هذا على محمل الجد.
فقد حمل برنامج الاقتراض لعام 2020، والذى أعلنتة الخزانة التركية الأسبوع الماضى، رسائل مهمة بالنسبة للسياسة الدولية. فالخزانة لا تهدف لعمل أى تغييرات في برنامج الاقتراض الخارجي، على الرغم من الاستعدادات لحظر الائتمان من المؤسسات المالية الدولية التى تأتى من الولايات المتحدة أو تجميد الائتمان من منظمات مثل بنك الاستثمار الأوروبي.
ووفقًا لذلك، تخطط الخزانة العام المقبل لاقتراض 9.6 مليار دولار من الخارج، كما تخطط للحصول على 9 مليارات دولار من بيع سندات اليورو. إضافة إلى ذلك، يتوقع وجود تمويل جديد بقيمة 600 مليون دولار من خلال قروض البرنامج التى ستوفرها المؤسسات المالية الدولية.
ووفقا للبرنامج فإن بيع سندات اليورو التى تبلغ قيمتها 9 مليارات دولارو التى سوف يتم عملها العام يعتبر هو الدين الأكبر فى الأسواق الخارجية التركية حتى يومنا هذا.
سوء أحوال المُعلمين بالمدارس الخاصة
طالب مراد باكان نائب المجلس عن حزب الشعب الجمهورى بإزمير المجلس بمناقشة انخفاض أجور المعلمين العاملين بالمدارس الخاصة. وطالب بمساواة العاملين بالمؤسسات التعليمية الخاصة برواتب العاملين بالمؤسسات العامة للدولة.
وقد تقدم باكان باقتراح قانون لمجلس النواب عرض فيه " تلقى نفس الراتب" للعاملين بالمؤسسات الخاصة، موضحاً أن المعلمين قد وقعوا ضحية للمؤسسات الخاصة، وقد ألقى كلمة لوزارة التعليم طالب فيها تحسين ظروف العمل والعمل على تعديلات قانون المؤسسات التعليمية الخاصة.
تصريحات كليتشدار أوغلو بخصوص التعديلات الضريبية
فى إجابته على أسئلة مجموعة من الصحفيين فى مقر حزب الشعب الجمهورى، أمس، قال كمال كليتشداروغلو رئيس حزب الشعب الجمهورى إن بعد التعديلات الضريبية الجديدة لن يمر هذا الشتاء بسهولة بالنسبة للمواطن، مشيرا إلى أن السياسة الاقتصادية المتحاملة بالنسبة لفواتير الكهرباء والغاز سوف تنعكس على ميزانية المواطنين. ومتسائلاً هل ستحدث زيادة فى الأسعار أم لا؟ فبدلا من زيادة الأسعار يقومون بفرض ضرائب.
وسوف نرى كيف ستنعكس هذه الضرائب على زيادة الأسعار بالنسبة للمواطنين. فهم لا يستطيعوا العثور على نفس القدر من الديون الذى يريدونة من الخارجة وبالفعل قد استنفذوا كل الموارد فى الداخل. وبالتالى فسوف يقومون بجمع ذلك عن طريق الضرائب وانا لست مؤيدا لذلك لأن المواطن لا يستيطع حتى دفع ضريبة الدخل التى تم الإعلان عنها.
ارتفاع حالات التسمم فى إسطنبول
أعلنت مديرية الصحة بالمحافظة فى بيان أصدرته عدد حالات التسمم التي ظهرت في إسنيورت والتي شوهدت في العديد من النقاط في إسطنبول، حيث بلغ عددها 44 حالة. ومع ذلك، بينما كان عدد الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات إلى المستشفيات بشكوى اشتباه تسمم من السبانخ فى إسطنبول زيادة.
احتجاج أثناء زيارة أردوغان
قام الرئيس التركى رجب طيب أرودغان بزيارة مدينة شانلى أورفا الموجودة على الحدود السورية ثم توجة بعد ذلك لبلدية شانلى أورفا، وأثناء الزيارة تجمع مشجعى شانلى أورفا سبور عند مخرج المدينة أثناء جولة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
مطالبين المسؤولين بالنظر فى أحوال النادى ومرددين شعارات: "أورفا سبور يسقط أين المسؤولين؟".
قرار مجلس النواب يهدد الزراعة فى تركيا
في الحزمة الضريبية التي اعتمدتها لجنة الخطة والميزانية بالبرلمان التركى، أعطى التصريح لمكتب المحاصيل الزراعية بالاستيراد بشكل مستقل عن قانون المشتريات العامة.
وفيما يتعلق بالقرار، فقد قال الدكتور محمد العجوز رئيس معهد البحوث الاقتصادية أن هذا القرار سوف يقضى على الزراعة فى الدولة. مضيفا أن هذا القرار سوف يجعل الدولة غير مستقلة وتابعة للخارج بشكل كبير، ويعتبر ضربة للزارعة فى تركيا. ومنبها إلى أن هذا يعتبر مؤشرًا لزيادة أسعار المنتجات الزراعية خلال شهور الشتاء القادم وبشكل كبير.
تراجع شعبية أردوغان فى نتائج استطلاع الرأى
على الرغم من قيام بعض شركات استطلاع الرأى المقربة من الحكومة بعمل استطلاعات رأى بعد العملية العسكرية التركية فى سوريا وادعاءات بإرتفاع نسبة التصويت تحالف الجمهور الذى كونه حزب العدالة والتنمية مع حزب الحركة القومية، إلا أن نتائج الاستبيان تظهر عكس ذلك تماما في ما يتعلق بالرئيس رجب طيب أردوغان.
وفقاً للبيانات التى يتم تداولها "خلف الكواليس بإسطنبول" وبصفة خاصة بعد تراجع الثقة بالحكومة بسبب السلبيات الاقتصادية الكثيرة التى عاشتها البلاد فى الفترة الأخيرة.
فقد عبر المواطنون عن رغبتهم فى تغيير أركان حرب العدالة والتنمية وعلى رأسهم وزير الخزانة والمالية برات البيراق. وقد تراجعت نسبة تحالف الجمهور الذى يوجد به الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وقد كونه حزب العدالة والتنمية مع حزب الحركة القومية إلى 38 بالمائة، فيما ارتفعت نسبة تحالف الأمة الذى كونه حزب الشعب الجمهورى وحزب الخير.
