الواحدة بـ63 ألف جنيه.. تورط جوجل وآبل وفيسبوك في تجارة العبيد

الواحدة بـ63 ألف جنيه.. تورط جوجل وآبل وفيسبوك في تجارة العبيد
- التكنولوجيا
- أخبار التكنولوجيا
- أخبار التقنية
- أبل
- جوجل
- فيسبوك
- تجارة العبيد
- تجارة الرقيق
- التكنولوجيا
- أخبار التكنولوجيا
- أخبار التقنية
- أبل
- جوجل
- فيسبوك
- تجارة العبيد
- تجارة الرقيق
يواجه 3 من أكبر عمالقة التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم، "جوجل" و"أبل" و"فيسبوك"، تهما تتعلق بتسهيل تجارة العبيد عبر الإنترنت.
ووجد تحقيق سري قامت به BBC News Arabic تطبيقات للهواتف الذكية في الكويت حيث يمكن للمشترين المحتملين تصفح تفاصيل الآلاف من النساء المتوفرات للخدمة المنزلية، ويمكن شراء المرأة منهم مقابل أقل من 3000 جنيه استرليني، ما يعادل 63 ألف جنيه مصري، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالرق الحديث أورميلا بهولا لهيئة الإذاعة البريطانية: "ما يفعلونه هو الترويج لتجارة الرقيق عبر الإنترنت، جوجل وأبل وفيسبوك أو أي شركة أخرى تروج عمل تطبيقات مثل هذه، يجب أن تنال عقابها".
ووجد التحقيق أن هناك سوقًا واحدًا يعمل على إنستجرام، وهو مملوك لفيسبوك، وأُفيد أن المبيعات تتم من خلال الرسائل الخاصة.
وقال عمالقة التكنولوجيا إنهم يعملون مع مطوري التطبيقات لوقف النشاط غير القانوني، وإن بيع الأشخاص عبر الإنترنت مخالف لأحكامهم وشروطهم.
ومع ذلك، أرسلت هيئة الإذاعة البريطانية زوجين متنكرين بدعوى أنهم وصلوا حديثًا إلى الكويت ويبحثون عن خادمة لمنزلهم، وزاروا موقع حيث تم ترشيح النساء لهم حسب العرق.
وكان هناك إعلانا عن عامل أفريقي "نظيفاً ومبتسمًا"، في حين حذر آخر من شراء الشخص النيبالي لأنه "يجرؤ على طلب يوم عطلة".
تلقى فريق BBC الفرصة لشراء فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا من غينيا بغرب إفريقيا، إذ قال المالك إن الفتاة لا يحق لها أن تترك العمل ولا تمتلك جواز سفر أو هاتف محمول.
وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 25 مليون شخص في جميع أنحاء العالم وقعوا ضحايا للعمل القسري، في حين تم تسجيل حوالي 25 ألف حالة من حالات تهريب البشر في جميع أنحاء العالم في عام 2016، وهو ما يمثل أعلى مستوى منذ 13 عامًا، وفقًا لأحدث البيانات المتاحة من وكالتين تابعتين للأمم المتحدة.
ويقول النشطاء العماليون الذين يحذرون من زيادة خطر العبودية، إن عدد العمال غير الرسميين على مستوى العالم من المتوقع أن يتضخم.
هناك ملياري شخص، أكثر من 60% من العاملين في العالم، يعملون في وظائف غير رسمية، حيث لا تشملهم وثائق رسمية، مثل عقد عمل، ويتقاضون أجرا زهيدا للغاية، بحسب ما تظهر بيانات منظمة العمل الدولية.