في اليوم الدولي لإلغائها.. "تجارة الرقيق" تعود على يد "داعش" وقطر

في اليوم الدولي لإلغائها.. "تجارة الرقيق" تعود على يد "داعش" وقطر
ملايين الفقراء من الرجال والنساء والأطفال يتم استغلالهم وبيعهم في الأسواق، تجارة مأساوية استمرت لمدة 400 سنة، الجريمة التي ضربت القارة الإفريقية وأوقفت نموها الحضاري ولطَّخت وأفسدت نسيج المجتمعات فيه، على الرغم من مقاومة الشعوب المستعبدة لتلك الظاهرة.
تستمر عبودية الأشخاص حتى أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن 2 ديسمبر سيكون يومًا دوليًا لإلغاء الرق، ليحتفل العالم بهذا اليوم من كل عام، وقدَّمت تعريف تجارة البشر على أنه أي شخص يتم تسفيره أو احتجازه أو إجباره على العمل على غير رغبته وإرادته.
وعلى الرغم من إسقاط تلك الظاهرة إلا أن تنظيم "داعش" يعيدها من جديد، لترتكب تلك العصابات جرائم وانتهاكات وتعتدي على الفتيات وتغتصب عددًا كبيرًا منهن، وتجنِّد الأطفال في عمليات قتل وخطف نساء من الإيزيديات والمسيحيات، وعرضهن في أحد الأسواق لبيعهن في سوق السبايا بالموصل.
وتختلف العبودية في العالم، ففي غرب إفريقيا يتم جمع الأطفال لصناعة الشوكولاتة، وفي الكونغو يعمل الرجال والنساء والأطفال في مناجم المعادن التي تستعمل لصناعة الهواتف الذكية، ويستغل الأشخاص في بنجلاديش لصناعة أقمصة رخيصة تباع في كل أنحاء العالم.
وعلى الرغم من إصدار قطر للتشريعات والقوانين إلا أنها تحتل المركز الثاني على رأس قائمة أسوأ مراكز الإتجار بالبشر، على خلفية تورطها في قضايا تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان.
وانتشر أخيرًا نوع جديد من الإتجار بالبشر، وهو تجنيد الجهاديين لارتكاب أعمال إرهابية، على غرار ما يحدث في سوريا والعراق.