أستاذ اقتصاد: تركيا باتت متشرذمة وسمعتها سيئة بسبب سياسات أردوغان

أستاذ اقتصاد: تركيا باتت متشرذمة وسمعتها سيئة بسبب سياسات أردوغان
قال الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن تركيا كانت نموذجًا جيدًا للتنمية في ثمانينات القرن الماضي، بسبب سياسات متزنة سياسيًا واقتصاديًا، لكن الوضع تغير خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "اكسترا نيوز"، أن السياسات التركية باتت تتسم بالتخبط، مع عدم وجود تخطيط سياسي اقتصادي سليم، يهدف إلى التنمية، فبعدما كانت تحقق نسب نمو تقدر بـ13%، صارت الصناعات التركية تتراجع بشكل كبير، إضافة إلى زيادة نسبة البطالة وعجز الموازنة، بسبب الإنفاق العسكري غير المبرر.
وأوضح أن سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "خاطئة"، وغير رشيدة أو متزنة، ولا تهدف إلى تحقيق أي تنمية على المستويين الداخلي أو الإقليمي، حيث تمول الإرهاب، وباتت تدخل في حروب سوريا والعراق والأكراد، كما تتسم سياستها مع الدول العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلية بالتخبط الشديد، بعدما كانت نموذجًا جيدًا في التعاون مع الدول الخليجية.
وتابع: "الخط السياسي لا يخدم التنمية الاقتصادية، فلا يمكن فصل السياسة عن الاقتصاد، ويجب أن تتوفر السمعة الجيدة للدولة، وتركيا صورتها ليست جيدة على مستوى المجتمع الدولي، حيث واجه نظام أردوغان الكثير من الانتقادات في أعقاب مقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، ومن ثم فإن أي مستثمر من الصعب أن يستثمر في هذه الدولة التي تعاني التشرذم والسمعة السيئة".