الزراعة تنفي قطع أشجار المتحف الزراعي: لا هنبني قاعات أفراح ولا أكشاك
الزراعة تنفي قطع أشجار المتحف الزراعي: لا هنبني قاعات أفراح ولا أكشاك
- المتحف الزراعي
- قطع اشجار المتحف الزراعي
- الزراعة
- معرض زهور الخريف
- المتحف الزراعي
- قطع اشجار المتحف الزراعي
- الزراعة
- معرض زهور الخريف
نفى مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قطع أشجار حديقة المتحف الزراعي بالدقي، قائلًا: "أتحدى أي مواطن يثبت قطع شجرة واحدة من أشجار المتحف التاريخية".
وأضاف مستشار وزير الزراعة، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أنَّ ما جرى تداوله من فيديوهات عن قطع أشجار بالمتحف لا تعدو كونها أشجار "سيسبان"، وهي من الأشجار التي لا يطلق عليها معمرة حيث تنمو في أقل من عام وتنتشر بكثافة على الترع والمصارف، متابعًا "قطعناها بهدف تهذيب المكان استعدادًا لتنظيم معرض زهور الخريف السبت المقبل".
وأشار إلى أنَّه يجرى الاستعانة بـ"بلدوزر" لتنظيف الموقع من المخلفات لمساعدة العارضين في معرض زهور الخريف على تنظيم منتجاتهم من الزهور ونباتات الزينة، مبينًا أنَّه لا توجد نية لإنشاء قاعة للأفراح أو أكشاك كما يدّعي البعض.
وتابع: "نعمل حاليًا على تطوير للمتحف، وجرى حفر بئر ارتوازي للمياه بطاقة 150 مترًا مكعبًا في الساعة لري المسطحات الخضراء التي شارفت على الموت خلال الفترة الماضية والتي كانت تروي بمياه الشرب".
وأوضح أنَّ المتحف استقبل اليوم عددًا من سيدات منطقة الدقي للتأكّد من عدم اقتلاع اشجار المتحف، نافيًا الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت انتشرت الأسبوع الماضي فيديوهات عديدة تسجل قطع أشجار حديقة المتحف الزراعي لإقامة المعرض الزراعي لزهور الخريف، السبت المقبل، وهو ما أثار استياء المهتمين بالبيئة.
وتنطلق السبت المقبل النسخة الأولى من معرض زهور الخريف الذي تنظمه وزارة الزراعة في حديقة المتحف الزراعي المصري لمدة 45 يومًا بمشاركة أكثر من 170 شركة من كبريات الشركات المتخصصة في مجال زهور القطف ونباتات الزينة.
ويشغل المعرض مساحة كبيرة من المتحف الزراعي بالدقي، وتبلغ 25 ألف متر، 9 أفدنة، وهو سيكون إضافة إلى معرض زهور الربيع بالأورمان، بحيث يكون لدينا معرضين سنويًا أحدهما في الربيع، والثاني في الخريف.
ويشهد المعرض عددًا من الفعاليات والندوات التي ستقام على هامش المعرض طوال فترة إقامته، وسيشارك في الندوات والحلقات النقاشية مسؤولين ومشاركين لبحث المشاكل التي تواجه التوسع في تصدير نباتات وزهور الزينة والتي لا تتناسب والمناخ الطبيعي الذي تمتلكه مصر والملائم لزراعة الزهور طوال العام.
