طبيب يحذّر من "الشخير" في "الهالوين": رعب كل الأوقات

كتب: نرمين عصام الدين

طبيب يحذّر من "الشخير" في "الهالوين": رعب كل الأوقات

طبيب يحذّر من "الشخير" في "الهالوين": رعب كل الأوقات

«لو بتسمع صوت خفيف مخيف بالليل.. يبقى لازم تتخلص منه، الشخير هو رعب كل الأوقات»، عبارة كتبها الدكتور أحمد ياسين بهجت، طبيب أول عيادة متخصّصة فى الشخير، ومدرس الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة الإسكندرية، عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، ملحقاً بها صور «قرع عسل الهالوين الشهير»، ليحتفل بالمناسبة على طريقته الخاصة مع المرضى: «هالوين اليقطين تحول إلى هالوين الشخير، ويمثل رعباً فى كل الأوقات».

وقال «ياسين»، إن القضاء على صوت الشخير الذى يسبب إزعاجاً غير عادى، بجانب أعراض الأرق الدائم المصاحب له، أصبح سهلاً للغاية بفضل وجود أحدث التقنيات الحديثة العلاجية بالعيادة، منوهاً بأنه يحاول دائماً توجيه المرضى بشتى الطرق الممكنة، حتى إن كانت فكاهية، مستغلاً بعض المناسبات الاجتماعية، لأن الإهمال فى علاجه يمكن أن يؤدى إلى الوفاة فى الحال، وذلك إذا كان الشخص معرضاً للإصابة بمرض آخر، مثل ضيق واختناق التنفس أثناء النوم، ضغط الدم، زيادة نسبة السكر واحتمالية التعرّض لجلطات القلب والمخ، فلا بد من علاجه على 3 مراحل.

زيارة إلى الطبيب المتخصص، ينصح بها «ياسين» المرضى عند ظهور صوت الشخير، للخضوع لأحد العلاجات المتنوعة، تبعاً للحالة المرضية، فى الوقت نفسه لا بد من تغيير أسلوب الحياة اليومى بمرحلة أولى للعلاج والمسمى بـ«العلاج التحفّظى»، منوهاً بأن المرحلة الأولى المهمة للعلاج، تتمثل فى تركيب مجسّم للفك أثناء النوم لمنع الشخير، والثانية تتمثل فى العلاج العملى الذى يتطلب استخدام جهاز CPAP التقنى، الذى يقضى على صوت الشخير أثناء النوم.

أما المرحلة الأخيرة للعلاج، فتتمثل فى التدخّل الجراحى، وفقاً لـ«ياسين»، لتوسيع مجرى التنفس من الأنف حتى الحنجرة، مشيراً إلى أن الشخير عادة يرجع إلى ترهل سقف الحلق، تضخّم اللوزتين، تضخّم اللحمية أو انحراف الحاجز الأنفى، وفى تلك الحالة يأتى العلاج فى الوقت نفسه عن طريق إجراء عملية متعدّدة المستويات


مواضيع متعلقة