معرض "رضوى" لتسويق منتجات "هاندميد" للفتيات: بشجعهم وبفتح أبواب رزق

كتب: سمر عبد الرحمن

معرض "رضوى" لتسويق منتجات "هاندميد" للفتيات: بشجعهم وبفتح أبواب رزق

معرض "رضوى" لتسويق منتجات "هاندميد" للفتيات: بشجعهم وبفتح أبواب رزق

25 عارضة من الفتيات يعملن جميعاً فى "الهاندميد"، عوضاً عن الوظيفة الحكومية، جمعتهن مصممة ألعاب أطفال فى معرض واحد لتُبرز احترافهن فى مجالهن، وليكن المعرض طاقة نور لبيع منتجاتهن، حيث بدأ بالإعلان عنه بصور فوتوغرافية للمعروضات عبر مجموعات "الفيس بوك"، وحينما لاقت قبولاً كبيراً، تم تنظيمه أمام أحد المحال المتخصصة بمدينة كفر الشيخ، ليشهد إقبالاً كبيراً من السيدات والفتيات لتنوع المعروضات ما بين "إكسسوارات، أشغال جوج، تصميم لعب أطفال، كتب تفاعلية للأطفال، أشغال كروشيه متنوعة، إميجرومي، أشغال خرز، كرستال، أسترنج ارت، تطريز، صابون طبيعي، وشموع، كوشن، تابوهات، صلصال حراري، مراجيح لألطفال والكبار بالمكرميه، وكتب أطفال وخامات هاندميد".

رضوى محمد عاشور، تخرجت فى كلية التجارة، وتعمل فى صناعة عرائس الأطفال وتزين غرفهم، فتاة حلمت بتكوين مجموعات لـ"الفتيات"، المبدعات وإنشاء معارض لهن لتشجيعهن على الاعتماد على أنفسهن، وأن يكون لديهن حرفة، فمنذ طفولتها ورثت صناعة العرائس والعاب الأطفال عن والدتها، وحينما تخرجت أنشأت مجموعة عبر "الفيس بوك"، لتجمع فيها المبدعات من الفتيات العاملات فى "الهاندميد"، واستطاعت أن تجذب إليها أنظار الكثيرين حتى أقامت أكثر من معرض لعرض منتجاتهن.

تقول رضوى: "أعمل فى مجال صناعة العرائس وألعاب الأطفال منذ ومن بعيد، وفكرت فى جمع مجموعة من الفتيات من أبناء كفر الشيخ، المحترفات، وتنظيم معرض لبيع منتجاتهن الخاصة بشغل الهاندميد، لنوضح أن المحافظة بها فتيات موهوبات لكن يبحثن عن فرصة لبيع المنتجات، وتسهيلاً على محبي اقتناء الأشغال الفنية المتنوعة وأن يروا على الطبيعة وفى مكان واحد، وليكون تشجيعاً ودعماً وفتح لأبواب رزق لهن، فضلأً عن تعريف الناس بالمنتجات والعارضات".

تضيف مصممة عرائس وألعاب الأطفال، "نظمت المعرض أمام محلى الصغير، وعرضت فيه شغل الهاندميد فقط، وكبرت الفكرة والناس عرفتنى وعرفت العارضات، وبقوا يطلبونا ننظم معارض، بيلاقوا كل مايحتاجونه فى المعرض، العارضات محترفات والخامات جيدة ما جذب أنظار المواطنين، بعمل المعرض بشكل متطوع وبفتح أبواب رزق للفتيات، مبسوطة انى بلاقى نتيجة جهد وتعب هو فتح باب رزق لناس تانية، أنا أول مرة من 5 سنين بدأت أصمم عروسة عملتها من بقايا ملابس مُهلهلة، لكن طلعت جيدة والناس اقترحوا عليا أشتغل فى الشغل ده، بعد كدة لقيت أنه أصبح حياتى كلها، شجعونى فقلت لازم أشجع غيرى".

تتابع رضوى: "بحلم يكون عند كل فتاة بتشتغل فى الهاندميد محل خاص بيها، الشغل الخاص بيعوض عن شغل الحكومة، الفتيات موهوبات لكن بعضهن لا يجد فرصة تسويق المنتجات، ففكرنا فى أن يكون التسويق أولاً عبر الفيس بوك، ثم انتقل لتنظيم معرض، وهستمر فى تنظيمه، أنا بقول للناس اشترى شغل الهاندميد وانت مغمض وفرح الفتيات دول وإفتح ليهم باب رزق".


مواضيع متعلقة